نفذت جمعية «ماتقيش ولدي» وقفة احتجاجية امام ملحقة المحكمة الاستئنافية بسلا يوم الاثنين الماضي، حيث ندد المحتجون بالاعتداءات الجنسية التي يتعرض لها الاطفال. وشكلت هذه الوقفة حسب تصريح رئيسة الجمعية نجاة انوار صرخة إزاء هذا الوضع، الذي أصبح معمما وظاهرة تستعصي عن الحل، إن لم يقف الجميع لمحاربة هذه الظاهرة، وطالبت أنوار بتطبيق القانون على حالته في افق تغييره. وكانت الجمعية قد توصلت بشكاية تتعلق بتعرض طفل يتابع دراسته بالرباط الى اعتداء جنسي من طرف المدير المسؤول عن المؤسسة التعليمية. ويوجد هذا المسؤول رهن الاعتقال في قضية مشابهة. كما سبق وأن أدين، وله سوابق في ذات النوع من الجرائم. وأدانت الجمعية هذا السلوك، خاصة وأن المعني بالامر مسؤول تربوي ووصي على التلاميذ بحكم مهنته ومهمته، وطالبت الجمعية الجهات المسؤولة، باتخاذ جميع اجراءات الترحيل، في إطار مبدأ تسليم المجرمين، على اعتبار أن المتهم يحمل جنسية أجنبية. وكانت نجاة أنوار، قد أكدت في هذه الوقفة الاحتجاجية، أن الجمعية نادت أكثر من مرة للتصدي الى هذه الظاهرة الخطيرة التي تستهدف أطفال المغرب، مطالبة بعدم السماح للجناة بالافلات من العقاب، وبتفعيل الاتفاق بين الدول.