جمعية "ماتقيش ولدي" تحتج أمام إستئنافية سلا نظمت جمعية "ماتقيش ولدي" أمس الاثنين وقفة احتجاجية أمام محكمة الاستئناف بسلا ، احتجاجا على تعرض تلميذ يتابع دراسته بالرباط إلى اعتداء جنسي من طرف مدير مؤسسة التعليمية. وحسب بلاغ أصدرته الجمعية في وقت سابق ،أكدت فيه تلقيها شكاية تشرح حيثيات الاعتداء مع الإشارة إلى أن المتهم الذي سبقت إدانته في اعتداءات جنسية أخرى، يوجد رهن الاعتقال. وقد حج عدد كبير من منخرطي الجمعية وكذا المتعاطفين معها وآباء وأولياء التلاميذ صبيحة أمس الاثنين أمام محكمة الاستئناف بسلا من أجل التعبير عن احتجاجهم واستنكارهم لهذا الفعل الجرمي الشنيع. وقد ألقت بالمناسبة رئيسة جمعية "ماتقيش ولدي" نجاة أنوار كلمة جاء فيها أن الهدف من الوقفة هو " ل مناهضة سلوك بدأ يستوطن أعماقنا ويكاد يصبح عادة، نخاف أن نألفها، نستفيق ونمشي على هواها مطمئني البال غير مكثرتين بهولها". وأضافت أنوار قائلة "إن هذه الوقفة وبقدر رمزيتها، لاتهدف إلا إلى الالتفاف حول نبل ما نناهضه ". ووصفت أنوار مرتكبي الاعتداءات الجنسية ضد الأطفال بخفافيش الظلام مشيرة إلى أن هذه الخفافيش " تتحرك بين ظهرانينا ودون وجل، محفزها يُسر وليونة أحكامنا، تساهل مجتمعنا، قصر ذاكرتنا، فقرنا، فهلا انتفضنا؟" ودعت أنوار إلى عدم التسامح مع الجناة، وإفلاتهم من العقاب، كما دعت إلى رفع عقدة الأجنبي وإلى تفعيل الاتفاقيات الدولية المتعلقة بتسليم المجرمين في إشارة إلى تورط أجانب في اعتداءات جنسية على أطفال مغاربة وإفلاتهم من العقاب.