أقدمت المعلمة «د.ط» بمدرسة أيت الربع بجماعة أيت ولال بطيط بإقليم الحاجب على تعنيف أحد تلاميذها، المسمى إبراهيم الحسيني بالقسم الثالث من التعليم الأساسي ،وذلك يوم الثلاثاء فاتح يونيو 2010. وحسب إفادة الطفل الضحية والأب بالمستشفى أثناء زيارتنا لهما، فإن المعلمة هوت على الطفل بالعصا وبقوتها كاملة مباشرة على يده اليسرى، مما تسبب له في أضرار ظلت آثارها بارزة على الطفل الذي لايتعدى عمره تسع سنوات،مما ألزمه أحد أسرة المستشفى الإقليمي بالحاجب،وسط سخط واستياء عام في أوساط الأمهات والآباء ورجال التعليم الغيورين، لتكون خاتمة السنة الدراسية 2010 للطفل بالمستشفى، بدل أحد المخيمات الصيفية. وقد اضطر الطبيب المعالج لإجراء عملية جراحية عاجلة للطفل كللت بالنجاح، والتي لولاها ماحرك الطفل يده. فما رأي السيد النائب الإقليمي في هذه النازلة وأين المواثيق المعنية بحقوق الطفل والتي صادق عليها المغرب؟ دفاع الضحية الأستاذ لحسن العمود بصدد تقديم شكاية في الموضوع لدى ابتدائية مكناس،ومن جهة أخرى علمنا أن بعض الهيآت المهتمة بوضعية الطفولة المغربية ستتابع مجريات ملف القضية كطرف مطالب بالحق المدني.