شكّل المعرض العلمي والبيئي والإبداعي المنظم بمدينة أكَادير،تحت شعار»مستقبلنا في توازن وسلامة بيئتنا»، من قبل مؤسسة الإنبعاث الخاصة بشراكة مع مجلس جهة وادالذهب الكَويرة، يوم السبت15ماي 2019، نموذجا لبيداغوجيا الإدماج ولإنتاجات التلاميذ والتلميذات لذات المؤسسة في مختلف الأسلاك التعليمية والشعب الأدبية والعلمية وذلك تحت إشراف طاقم تربوي يتكون من حوالي40أستاذا وأستاذة ومربية وإطارا سواء في التفتيش أوفي التوجيه التربوي أوفي المرافقة المدرسية. فالمجهودات التي بذلها التلاميذ في حاجة ماسة إلى مزيد من تشجيع لهذه الطاقات التي أنتجت في عدة ميادين علمية،حوالي 71مشروعا علميا تم عرضه في سبعة أقسام،تتعلق بما أنتجوه،كتطبيقات ميدانية،في المواد العلمية كالميكانيك والكهرباء والضوء والطاقة المتجددة ومعالجة النفايات السائلة ومعالجة المياه السطحية والبيولوجيا والجيولوجيا. الزوارالذين حجوا بكثافة إلى المعرض من أمهات وآباء التلاميذ والضيوف وممثلي وسائل الإعلام والأطرالتربوية للأكاديمية والنيابات التعليمية يتقدمهم نائب الوزارة بأكَاديرإداوتنان ونائب ذات الوزارة باشتوكة أيت باها... عاينوا عن كثب ما أنتجه التلاميذ من إنتاجات متنوعة سواء في العلوم أوالبيئة والمقدمة إماعلى شكل عروض رقمية حول الظواهرالطبيعية والنظافة وتدويرالنفايات، أوعلى شكل رسم وكاريكاتوروإبداع حول البيئة والتغذية الصحية والتسمم الغذائي،زيادة على إنتاجات أخرى للأطفال بالسلك الإبتدائي وخاصة في المسرح المدرسي والصحافة المدرسية. وأهم ما ميزالمعرض هوتضمنه لأدوات تراثية وتحف نادرة وملابس تقليدية وأطباق من الطبخ المغربي والبهارات، ومن تقنيات وطرق لإنتاج الزيتون والأركَان ومواد التجميل التقليدية والتراث الموسيقي وإبداعات التلاميذ في التاريخ والحضارة حول ذاكرة أكَاديروذاكرة مؤسسة الإنبعاث الخصوصية والثقافة الأمازيغية وورشات في التربية الإسلامية وعروض رقمية عن مناسك الحج والعمرة. هذا فضلا عن معرض خاص للتراث الصحراوي والثقافة الحسانية ساهمت بها جهة واد الذهب الكَويرة التي كان حضورها لافتا للنظربهذا المعرض،وآخرللتوثيق والمنشورات والصورالتي تتعلق بالتوجيه والتربية على الإختياروالمرافقة المدرسية والأنشطة الرياضية المدرسية للإنبعاث،وأخيرا معرض الصوروالشواهد والإستحقاقات والجوائزالتي حصل عليها تلاميذ المؤسسة في الصحافة المدرسية باللغة الفرنسية وأولمبياد الرياضيات والإملاء بالعربية والفرنسية والقراءة بالعربية والفرنسية والإنجليزية والتعبيرالكتابي بالعربية والفرنسية. وفي هذا الإطارتم عرض الجوائز في الصحافة المدرسية التي حصل عليها تلاميذ المؤسسة،والتي تشرف عليها الجمعية المغربية لمدرسي اللغة الفرنسية والممولة من قبل سفارات الدول الفرنكفونية بالرباط،حيث نالوا الجائزة الثالثة وطنيا في سنة2007 عن المستوى الإبتدائي، والجائزة الثانية وطنيا لسنة2008عن المستوى الإعدادي، ثم أخيرا الجائزة الأولى لسنة2010عن المستوى الإبتدائي،عن مجلتهم المسماة»الشراعي الصغير»والتي ساهم فيها 23 تلميذا تحت تأطير الأستاذة»لمياء الفاسي».