لم يكن الجمع العام للأولمبيك الذي انعقد ليلة الاثنين 14يونيو، بنادي العمال، الخروج من دائرة العادي نظرا لحالة الاستقرار التي ميزت مسيرته لولا الرجة التي أحدثها الرئيس السابق أحمد الشاربي بتقديم استقالته من رئاسة الفريق عقب المصادقة على التقرير المالي والأدبي من طرف الجمع العام. وبرر أحمد الشاربي استقالته بكلمة مقتضبة أكد من خلالها تعلقه بالفريق، وبأنه سيبقى رهن إشارة المكتب الجديد، وقال بأن الوقت قد حان للتفرغ لعائلته الصغيرة ليغادر المنصة وخلفه في التسيير السيد الكاتب العام الذي قدم المرشح الوحيد لرئسة النادي والذي تمت تزكيته بإجماع المنخرطين، ويتعلق الأمر بالسيد محمد الدرداكي الذي تدرج في تحمل المسؤوليات بإدارة الفوسفاط. ويشغل حاليا مهمة مديرية الشؤون الادارية والاجتماعية ومديرية الموارد البشرية، كما يتحمل مسؤولية رئاسة فرع الأولمبيك للجمباز ونائب رئيس فرع كرة القدم. وفي كلمة له كرئيس، أكد الدرداكي على ضرورة وأهمية توجيه الشكر للرئيس السابق على المجهودات التي أسداها للرياضة الفوسفاطية، وخاصة فرع كرة القدم، وطالبه بالاستمرار في دعم الفريق بخبرته وجديته. وأضاف بأنه تسلم مشعل فريق قوي ومتكامل مما يطرح رهان الاستمرارية على نفس الخطى ومواصلة مشوار التألق.