يعقد فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، جمعه العام العادي السنوي يوم الاثنين 14 يونيو الجاري، وهو نفس الموعد المحدد لانطلاق التداريب والاستعدادات اليومية، لمناقشة الحصيلة التقنية التي ميزت منافسات الموسم الكروي بقيادة المدرب محمد يوسف لمريني، بعد النجاح إلى أبعد الحدود في سياسة التشبيب والتغيير الجذري الذي عرفته التركيبة البشرية بعد تسريح أبرز العناصر الأساسية قبل بداية التباري. وعلى غرار باقي الجموع العامة السابقة، من المنتظر أن يمر في أجواء هادئة وجد عادية، في ظل الانسجام الكلي بين أعضاء المكتب المسير لفريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، والحصيلة التقنية المحترمة التي عرفها الموسم الكروي المنصرم، من خلال احتلال المرتبة الخامسة برصيد 43 نقطة، وقد كان بالإمكان اعتلاء المركز الرابع لولا التعادل أمام المغرب التطواني في آخر الأنفاس، علاوة على أن الظروف العامة السائدة مغرية ولائقة بدعم من الشركة المحتضنة والمالكة المجمع الشريف للفوسفاط منذ التأسيس والذي رفع أسهم المنحة المرصودة إلى مليار ونصف بدل 660 مليون سنتيم السابقة. وإلى جانب أحمد شاربي تعاقب على تسيير فريق الفوسفاط لكرة القدم،في الدرجة الأولى،الرئيس محمد العفيري من الموسم الرياضي (1983/1984) إلى غاية (1985/1986)،وجاء الدور على أحمد مومن خلال الموسم الموالي،ثم أبو طارق فكري خلال الموسم الكروي (1987/1988)،فإدريس بنهيمة لموسم ونصف حيث خلفه أحمد الناقوش،وخلال الموسم (1991/1992) تكفل بالمهمة محمد حمدي طيلة أربع سنوات كاملة،نال لقبا عربيا بالعاصمة الأردنية عمان برسم كأس الكؤوس العربية 1996،والاندحار قبل ذلك إلى الدرجة الثانية بعد التواضع في السد أمام فريق الدفاع الحسني الجديدي بثنائية رضا الرياحي بالرباط،ليتسلم المشعل أحمد شاربي قبل حلول رحال سلاك خلال الموسم الرياضي (1999/2000)،والعودة إلى أحمد شاربي من الموسم الكروي (2002/2003). يذكر أن المكتب المسير السابق لفريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، يتألف من تسعة عشر فردا بدل 22، منهم تسعة نواب للرئيس على رأسهم محمد الدرداكي الذي يشغل في الآن نفسه كاتبا عاما للمكتب المديري، مع التركيز ومنذ موسمين ونصف على ميلود جدير مديرا إداريا، ومحمد بندنون محاسبا، علاوة على محمد فسوان مدققا للحسابات.