«خذوا الحكمة من فم الغيم» أدونيس امرأة فوق جناح الخيال امرأة سافرت مقتبسة ريش حب من يمام تائه في معجميات البلاغة سألتها عاشقتي من عيون منكمشة مثل قطن ترتديه القطة في كأس ثلج فتنة الغيم أجيبي عن سؤالي كيف يجيء جمال الماء سهوا؟ كيف لصدر من العشب يفر؟ ولماذا الريح بجرح السنابل تنحت الأرض؟ لماذا عسل الروح على سجادة الورد يناجي وجه رماد ؟ سأروي الحكي من إيقاع ولادة من سقوط الفاكهة من جنون الوقت عفوا،سيدي من لغة الملح سأشتق حديثي لأذوب الآن على رمل شعري لأرى الذات قميصا أو هدية بين أصابع بحر الظلمات تتكور. ................ ................... ..................... (تتمة من رواية ذكريات النفري...) سأروي موقف الرؤيا هنا في أرض غيم أو ثلوج كنت شيئا من كؤوس العشق من واحات حلمي لم أجذف يمنة أو يسرة أنام وحدي مصادفة أتى نسر غريب قال لي قد كنت في التحليق منحرفا أجابت رؤيتي من ترجمان الأشواق أنا غيم يضاهي الظل في غموضه على سفح الجبال الميتة يرمي طموحات الحلم أنا خذروف ثلج لا يكرر وجه نجم يدور الليل كله بلا جدوى أنا ناي يريد ممالك المنفى يعلق صوته على دموع الوجد تتمة من رواية شعريات إسبر) سألت الغيمة الولهانة لماذا لم تكوني مثل نشوة العابر ؟ ........................ ........................... لأني يا صد يقي شهوة في قلب موجودات لأني جمرة من دهشة العارف أنا يا سيدي أصوات أشجار تعانق ذكريات الشمس تبغي لذة الطين بماء حرف في بهاء الصمت ترقص الكون الجميل.