اندلعت، يوم السبت الماضي، حرائق في ثلاث مناطق بمدن الصويرة والمحمدية وبرشيد، وبحسب الأخبار الواردة من هذه المناطق فقد تم تطويق انتشار هذه الحرائق بفضل تدخلات عناصر الوقاية المدنية ومختلف المصالح المختصة، وقد تم فتح تحقيق في الموضوع، تحقيق نريد منه أن يكشف أسباب هذه الحرائق، ويحدد المسؤوليات حتى لا تتكرر المآسي الإنسانية والطبيعية الناتجة عن هذه الكوارث. لا ينبغي أن ننسى أننا مقبلون على فصل الصيف الذي يخلق، كالعادة، أكثر من سبب محتمل للحرائق، إضافة إلى أنه يهدد بفواجع أخرى، وقانا الله شرها: الغرق في البحر وبعض حوادث التسمم إثر تناول الوجبات الغذائية الخفيفة إلى غيرها من الأمراض الجلدية المختلفة. لذا يتعين أن ترفع كل الجهات الحكومية المختصة، ابتداء من الآن، درجات الحذر والحيطة مثلما ينبغي أن يسهم المواطنون في العمل على تفادي كل ما من شأنه أن يخلق الفاجعة هنا وهناك، حتى يمر صيفنا في أحسن الحالات، وننعم به فصلا للاصطياف والمتعة والحياة.