عادت قضية زينب م.م أو كما تسمى في مدينة سبتةالمحتلة ب سيدنيف الى واجهة الأحداث بمدينة تطوان، بعدما وضع المحامي سعد السوهلي المحامي بهيئة الرباط دعوى قضائية ضد مدير نشر جريدة «المساء» رشيد نيني نيابة عن موكلته زينب م.م. الفتاة المغربية التي أطاحت بنائب رئيس الحكومة المستقلة لمدينة سبتةالمحتلة بيدرو غوردييو، عقب فضيحة شريط الفيديو الساخن الذي تدوول في الأوساط السياسية بمدينة سبتة السليبة. وقد حددت المحكمة الابتدائية بتطوان يوم 7 يوليوز 2010 تاريخا لتداول القضية التي يطالب فيها الطرف المدني بتعويض مدني بمبلغ 200 مليون سنتيم مع نشر قرار الحكم سبعة أيام متتالية في جريدة «المساء »مع إدانته طبقا للفصل 87 من القانون الجنائي المغربي الذي يمنع من مزاولة الصحافة لمدة محددة وكذا إعمال الفصل 74 مكرر من قانون الصحافة القاضي بالعقوبة الحبسية. وحسب المذكرة المرفوعة لدى المحكمة الابتدائية بتطوان، فإن زينب تنفي أية تصريحات نسبت لها أو أي لقاء لها مع الجريدة أو ممثلها بتطوان، حسب ما صدر في الجريدة في الأعداد لأيام 21/20 نونبر 2009 وكذا 29/28/27 نونبر 2009 وأبريل 2010، نسب إليها أنها بطلة فيلم جنسي مارست خلاله الجنس مع غوردييو، وأن الجريدة تملك هذا الشريط الجنسي الإباحي، وأن الجريدة مارست الافتراء والقذف في حقها.