تقدم رئيس المجلس الداخلي للمركز التربوي الجهوي درب غلف، بطلب لرئيس المقاطعة الحضرية المعاريف «قصد التدخل لإصلاح الأوضاع التي يعيشها المركز، خاصة زنقة البشير لعلج وأمام الأبواب الرئيسية التي أصبحت تحاصرها الأزبال». وذكرت مصادر مقربة من الموضوع، أن عددا من الأساتذة المؤطرين والطلبة الأساتذة القاطنين بداخلية المركز، والذين يفوق عددهم 500 طالب / أستاذ، قد تذمروا مما يعانيه المحيط الخارجي للمركز، من «إهمال ولامبالاة من طرف الجهات المعنية، وذلك بسبب النفايات والأزبال المتراكمة حول المركز، والتي تزداد يوماً بعد يوم، وكذا استغلال المساحات المجاورة لأبواب المركز كمرأب للسيارات»! وفي نفس السياق، قام أعضاء من مجلس المؤسسة بتذييل عريضة تضم 14 توقيعا، تم إرسالها إلى عامل مقاطعات آنفا، يشتكون فيها تراكم النفايات والأزبال، عند جنبات المركز التربوي الجهوي بدرب غلف، خاصة بزنقة البشير العلج التي «أصبحت تثير استغراب المارة من حيث سرعة انتشار وتراكم النفايات بها»، و«دهشتهم حول دور السلطات في الضرب على أيدي المتسببين في هذه الفوضى»، كما أكدوا أنهم «فوجئوا بترخيص بإقامة «معرض تجاري» بخيام عند مدخل المركز التربوي الجهوي، الرئيسي، مما زاد في عرقلة حركة المرور واكتظاظ في عدد الباعة المتجولين»، وهوما نجم عنه ضجيج وصياح وأهازيج المكبرات الصوتية..»! وأشار المتضررون ، من خلال عريضتهم / شكايتهم، إلى «أن المركز يستقبل بين الفينة والأخرى وفوداً وطنية وأجنبية، يتم إطلاعها على إنجازات في مجال التنمية البشرية عامة، والتربية على المواطنة والسلوك المدني خاصة»!