نظم المكتب الجهوي لجمعية المستقبل فاس بولمان الذي يترأسه المهدي بلخياط، والذي هو جزء من الرابطة الوطنية مستقبل الرباط والذي تأسس في يناير 1986 من طرف مجموعة من أولياء وأصدقاء الأطفال المصابين بالسرطان لقاء من أجل: 1 تسهيل الحصول على الرعاية للأطفال المصابين بالسرطان وخصوصا ساكنة جهة فاس بولمان. 2 مساعدة الطفل والأسرة على تذليل كافة الصعوبات التي تواجه هذا المرض في جميع مراحل العملية: الاستضافة الاستماع ثم الدعم. 3 توعية وتثقيف عامة الناس حول فوائد التشخيص المبكر لسرطان الطفل الذي يمكن الشفاء منه، إذا كان العلاج مناسبا بالتعاون مع البعثة الاقليمية لوزارة الصحة العمومية. 4 إقامة شراكات مع الجمعيات الأخرى العاملة في نفس الميدان. كما تعمل جمعية المستقبل حسب ما صرح به رئيس الجمعية السيد المهدي بلخياط على شراء الأدوية وتحمل مصاريف التنقل والإقامة على مستوى الرباط بثمن رمزي (10 دراهم في اليوم). المتابعة الطبية والنفسية و المساعدة المادية. وأضاف السيد المهدي بلخياط بأن الجمعية في إطار الشراكة مع وزارة الصحة العمومية، انخرطت في تنظيم حملات تشخيصية لداء السرطان لدى الأطفال في المدار القروي، وانطلقت أول قافلة في شهر فبراير 2010 تهدف لرفع مستوى الوعي بهذه المناطق القروية والحضرية بفاس. كما التزمت الجمعية بتجهيز 8 أسرة بمصلحة طب الأطفال لتكون رهن إشارة الجمعية، مع تعيين 5 ممرضات ومربية، خادمتان وعاملة اجتماعية وطبيب نفساني مصاريفهم على حساب الجمعية. الحلم يقول الرئيس المهدي بلخياط هو التوفر على قطعة أرضية للبحث عن مبلغ من التبرعات والهبات لبناء مستشفى خاص لأمراض سرطان الدم وعلم الأورام لدى الأطفال، أنا جد متأكد بأن هذا المشروع الذي هو اليوم مجرد حلم سيتحقق على أرض الواقع، ليصبح حقيقة في مطلع 2013 وسيتم إنقاذ أطفال الجهة ككل التي أصبح المرض يسري فيها بطريقة خطيرة، خاصة في العالم القروي، حيث أن الجمعية منذ أن تأسست سنة 2008 أخذت على عاتقها 14 طفل مريض كانوا يعالجون في الرباط. وحسب تقرير سنة 2009 الى نهاية مارس 2010 تحمل المكتب الجهوي بفاس 80 طفلا مريضا 90% منهم في حالة مزرية أغلبهم من الوسط القروي لجهة فاس بولمان، هؤلاء منقسمون بين ذكور وإناث أعمارهم تتراوح بين 23 يوما إلى 16 سنة. وبفضل الله والمجهودات المبذولة من طرف الطاقم الطبي والجمعية، سجلت 4 حالات وفاة من جنس ذكري، أما الباقي تحت المراقبة في حالة جيدة. وقد كلفنا دعم هؤلاء الأطفال المصابين حوالي 429.000,00 درهم وهي منقسمة على: 55000,00 درهم للتنقل بين فاس/ الرباط رفقة أوليائهم. 144.000,00 درهم للأطراف الاصطناعية: قدمين اصطناعين لطفلتين يتراوح عمرهن 15 سنة وعين اصطناعية لطفلة عمرها 3 سنوات. 150.000,00 درهم لشراء أدوية تكميلية للعلاج. 20.000,00 درهم للتحاليل والفحوصات. 30.000,00 درهم للتشخيص بالأشعة. 30.000,00 درهم لمصاريف نقل الإسعاف فاس/ الرباط والرجوع في الحالات الخطيرة. -291.000,00 نفقات: مساعدات رمضان العيد الكبير تجهيز غرفة الألعاب تأدية واجبات العاملين الممرضات. وعن برنامج السنة الحالية، أفاد رئيس الجمعية السيد المهدي بلخياط بأن برنامج هذا السنة متنوع بين ما هو فني وثقافي ورياضي. بالنسبة للمحور الثقافي الذي انطلق يوم السبت 8 ماي 2010 مع أول عرض بمدينة فاس لأحدث مسرحية تحت عنوان: «حنة يدينا» بمشاركة فنانات كبيرات مثل سامية أقريو نورا سقالي السعدية لاديب لطيفة أحرار وتعمل على بيع 500 تذكرة. أما على المستوى الرياضي فقد انطلق يوم الأحد 9 ماي 2010 تحت إشراف البطلة الأولمبية نزهة بدوان رئيسة جمعية «المرأة إنجازات وقيم» ، حيث خرجت أزيد من 6 آلاف امرأة لهذا السباق النسوي الذي تقوم من خلاله بتشريف وتكريم الأم الأخت والمرأة بصفة عامة التي هي منبع العطف والحنان، والتي تسهر على رعاية الطفل المصاب بالسرطان. كما ستعمل في 31 ماي على تقديم باقة موسيقية، والتي تتضمن كتبا عن الجمعية وآخر يشمل كلمات أغنية »رحمة« قطعة تروي معاناة فتاة صغيرة مع مرض السرطان، والتي تماثلت للشفاء وهي للفنان المغربي المحبوب نعمان لحلو، وذلك سيكون بمشاركة الفنانين المشهورين من السينما الرياضة مثل عبد الرحيم الصويري رشيد الوالي عزيز بودربالة ونزهة بدوان. وما بين 15 و 19 يونيو 2010 سيشرف الفنان الكوميدي حسن الفذ على تقديم عرض له وذلك لدعم أسر الأطفال المصابين بالسرطان. وسيعمل على إحياء عرض ثان بتاريخ 24 شتنبر 2010 مع كل من نعمان لحلو والفنانة سميرة سعيد، بقاعة اجنان فاس، وكل هذا يدخل في إطار البحث عن المساعدات المالية لبناء مستشفى في المستوى لإنقاذ أطفال جهة فاس بولمان من المرض اللعين السرطان.