تم مؤخرا في بلدة «أراكاتاكا» بكولومبيا تحويل بيت الكاتب والأديب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز إلى متحف. ويستعد المتحف حاليا لاستقبال الزوار، وذلك بعد عملية إعادة ترميم استمرت أكثر من ثلاث سنوات والتي راعت الحفاظ على الفضاءات والأمكنة التي ترعرع فيها صاحب نوبل للآداب، أيام الطفولة والمراهقة، بأدق تفاصيلها. ويقوم هذا المتحف على أربعة عشرة خاصية مستوحاة من بيئة المساكن الكاريبية التي كانت سائدة في النصف الأول من القرن العشرين. وقبل الإقدام على عملية الترميم، أخذت وزارة الثقافة الكولومبية في اعتبارها الوصف الذي استعرضه ماركيز في سيرته «أعيش لأرويها»، الصادر عام2002 . من أشهر روايات ماركيز، الذي ازداد في مارس1927 بمدينة أراكاتاكا، وعاش معظم حياته في المكسيك وأوروبا، «مائة عام من العزلة» (1967 ) التي حازت جائزة نوبل للآداب عام1982 ، وبيع منها أكثر من عشرة ملايين نسخة وتروي قصة قرية معزولة في أمريكا الجنوبية تحدث فيها أحداث غريبة. ومن أعماله الأخرى «خريف البطريرك» (1975) و»أحداث موت مُعلن» (1981 )، و»الحب في زمن الكوليرا» (1986) .