تقدم الدورة 35 مجموعة من المباريات الحارقة وتهم بالخصوص أسفل الترتيب، فيما ينتقل المتزعم شباب قصبة تادلة للبرنوصي لمواجهة الرشاد، وعينه على نتيجة الفوز لتفادي كل الحسابات الأخيرة. بنفس الإرادة، يتحول شباب الحسيمة لمدينة وجدة، مع فارق واحد هو أنه عليه تجاوز المولودية الذي لم ينجو بصفة نهائية من مخاطر النزول. تتجه الأنظار، يوم الأحد، إلى منافسات القسم الوطني الثاني التي تدخل آخر مراحلها الحاسمة، مع التركيز على مبارتي المطاردين اتحاد المحمدية واتحاد تمارة، الفريقان اللذان بات طموحهما يتزايد بإمكانية الالتحاق بالصف الثاني، الذي يحتله شباب الحسيمة، والذي لا يبتعدان عنه سوى بخمس نقط علما أن الفريق الريفي سيضطر للخلود إلى الراحة بعد أن يكون قد واجه مولودية وجدة في لقاء ساخن يخوضه الفريقان بهدف تحقيق الفوز ولا غير. اتحاد تمارة سينتقل لمدينة سطات، حيث تنتظره مواجهة ملغومة وصعبة أمام النهضة التي لن ينفعها سوى تحقيق الفوز للحفاظ على أمل البقاء في هذا القسم. فيما يستقبل اتحاد المحمدية اتحاد طنجة، في مباراة تعد بالتشويق لحاجة الفريقين معا للفوز. وينتقل شباب قصبة تادلة للبرنوصي لتأكيد الزعامة، فيما سيبحث الرشاد عن استعادة ثقة أنصاره بعد حضوره غير المتوازن في بطولة هذا الموسم. وتتسع دائرة التشويق على مستوى ذيل الترتيب، خاصة أن الدورة الحالية تعرف اصطدامات بين أندية مهددة وفي وضعية الخطر، كما هو الحال في مباراة اتحاد سيدي قاسم وشباب المحمدية بملعب العقيد العلام، واتحاد الفقيه بنصالح بالاتحاد البيضاوي، فيما يخلد شباب أطلس خنيفرة، القابع بدوره في أسفل الترتيب، إلى الراحة مفسحا المجال لباقي المهددين بتقليص الفارق أو بتجاوزه على مستوى الترتيب. باقي المباريات، لن يكون لها تأثير مهم على مستوى الترتيب، باستثناء مباراة الكوديم وشباب هوارة، خاصة بالنسبة للمكناسيين الذين لايزالوا يملكون حظوظهم من أجل الصعود في حال تحقيقهم للفوز في هذه الدورة وتعثر منافسيهم، وعلى العموم، من المنتظر أن تمنح الدورة الحالية، التي تجري كل مبارياتها يوم الأحد على الساعة الرابعة زوالا، صورة واضحة للوضعية العامة لترتيب أندية القسم الوطني الثاني. البرنامج: ن المكناسي - ش هوارة ن سطات - ات تمارة م الوجدية - ش الحسيمي ا ت بنصالح - الطاس ات المحمدية - ات طنجة ر البرنوصي - ش ق تادلة سطاد - ي برشيد ا ت قاسم - ش المحمدية ر الحسيمة - الراسينغ ش خنيفرة (راحة)