أعلن نور الدين فدواش، المدير العام للسلف الشعبي عن تغيير الإسم التجاري للمؤسسة من «السلف الشعبي» لكي يصبح «VIVALIS سلف»، وهو الإسم الذي قال فدواش إنه يعكس الطموحات الكبيرة التي عبرت عنها مجموعة البنك الشعبي على مستوى توسيع تواجدها في قطاع قروض الاستهلاك. كما يعكس هذا التحول الالتزام الذي أخذته الشركة على عاتقها ، للاستجابة بحرفية عالية لانتظارات وحاجيات زبنائها المتنامية، وهو ما تمت ترجمته، يضيف فدواش، عبر إدخال تغيير جذري على إسمها التجاري وهويتها البصرية. وقال فدواش في ندوة صحفية أقيمت يوم الخميس بالدارالبيضاء قطاع قروض الاستهلاك يشهد منذ سنوات ديناميكية متزايدة ونموا متواصلا، مواكبا بذلك التحول الإيجابي الذي يشهده الاقتصاد الوطني وهو ما يتمثل من خلال الانتقال بقوة نحو مجتمع استهلاكي أكثر طلبا لمزيد من الخدمات ذات جودة عالية في هذا المجال. وساهمت العوامل المرتبطة بوضع إطار قانوني، يوفر مزيدا من الحماية للمستهلك وتراجع نسب الفائدة على القروض الاستهلاكية والشروع مؤخرا بالعمل بمركز تدبير المخاطر و ضمان نمو مستدام لقطاع قروض الاستهلاك. وتتجه شركات التمويل في الوقت الحالي، لتبني سياسة إرادية لدعم الاستهلاك في نفس الوقت الذي تحرص فيه على التدبير الصارم للمخاطر والتحملات، وهي السياسة التي تتم ترجمتها من خلال تبسيط مساطر الولوج إلى القروض وتنويع الخدمات المقترحة للزبون، وأيضا اعتماد عروض أكثر ابتكارا. ويقو ل فدواش إن السلف الشعبي اختار لمواكبة هذه الديناميكية التي يشهدها القطاع، تطوير استراتيجيته التطويرية بشكل جذري، في ظل الطموح الكبير لمجموعة البنك الشعبي من أجل الرفع بشكل ملموس من حصته في سوق قروض الاستهلاك عبر فرعه. ومن أولى الإشارات التي تسير في اتجاه تحقيق هذا الطموح: اعتماد هوية بصرية جديدة ومبتكرة وإسم تجاري جديد يتماشى ويتلاءم بشكل تام مع النمو والتحديث الذي يشهدهما القطاع في الوقت الراهن، مدعوم بحملة تواصلية مؤسساتية هامة.