أقدمت مجموعة البنك الشعبي على تغيير الإسم التجاري لشركة السلف الشعبي التابعة لها إلى الإسم الجديد VIVALIS سلف مع تغيير كلي للهوية البصرية للعلامة. وقال السيد نور الدين فدواش المدير العام للسلف الشعبي (VIVALIS سلف حاليا) خلال تقديمه للتغييرات الجديدة خلال ندوة صحفية، عقدت بالدار البيضاء، أن الغرض من تحديث الإسم التجاري والهوية البصرية هو بغرض أن تصبح المؤسسة «أكثر حداثة وتتماشى مع المتطلبات الجديدة التي تفرضها التحولات التي يعرفها قطاع قروض الاستهلاك والذي يشهد تناميا كبيرا ومتزايدا للمنافسة بشكل مثير، وذلك في إطار الاستجابة المهنية لانتظارات وحاجيات الزبناء المتنامية». وأضاف مدير عام «فيفاليس - سلف» أن «طموحات المؤسسة قوية من أجل اكتساح سوق القروض الاستهلاكية وذلك من خلال استراتيجية تطويرية شاملة ضمن تكامل مع المجموعة الأم مجموعة «البنك الشعبي» بهدف التحول إلى فاعل هام ورئيسي ضمن مجال قروض الاستهلاك». وأشار نور الدين فدوات إلى أن هناك أوراشا مفتوحة تهم أربعة محاور وهي: تثمين الموارد البشرية ووضع تصور صناعي للمهنة وإعادة النظر في الاستراتيجية التسويقية والتجارية، إضافة إلى اللجوء إلى التواصل كوسيلة تطويرية وهو ما سيوفر كافة حظوظ النجاح لفائدة فيفاليس سلف - يضيف مديرها العام - للتموقع بقوة في مقدمة كبريات المؤسسات العاملة في هذا القطاع، خصوصا وأنها تستفيد من الدعم اللامشروط المساهم المرجعي من العيار الثقيل الذي هو مجموعة «البنك الشعبي». ويتميز الشعار الجديد الذي يتضمن الأزرق والبرتقالي والأبيض يتوسط حرف «V» الذي يرمز إلى علامة النصر وهو ما يعني حسب الشروحات المقدمة مقاولة حية ذات حيوية تتطلع إلى الريادة وتعكس الطموح والرغبة الجامحة إلى النصر. ويذكر أن السلف الشعبي تأسست لأول مرة تحت إسم السلف الشعبي للجنوب سنة 1989 وقد تخصصت وقتئذ في تمويل عمليات اقتناء السيارات. وقد تواصل فيما بعد نمو الشركة من خلال تأسيس خمس شركات جهوية تغطي التراب المغربي، وهي السلف الشعبي لفاس والدار البيضاء والرباط ومراكش ووجدة. وقد عرفت الشركة توسعا في أنشطتها لتشمل القروض الشخصية، وعرفت كذلك في سنة 1999 اندماج الشركات الجهوية فيما بينها لتصبح مؤسسة ذات بعد وطني، وقام السلف الشعبي سنة 2005 بتطوير نظامه المعلوماتي، وكذا إطلاق مخططه الاستراتيجي في سنة 2009.