أوضح مجلس دار الشباب سيدي البرنوصي، في رد على مقال نشرته الجريدة يوم الثلاثاء 6 أبريل تحت عنوان «قاعات دور الشباب تعرض للكراء»، أن «النشاط الذي نظمته جمعية قفاز البرنوصي للملاكمة كان مخصصا لفائدة النزلاء والأيتام بالخيرية، هو كذب بدليل المنشور المستعمل للدعاية تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للملاكمة وعصبة الشاوية... وحدد ثمن الدخول في عشرة دراهم...»، «..اجتمع أحد أعضاء جمعية قفاز البرنوصي السيد هشام محفوظ مع رئيس مجلس الدار، وبعد الاطلاع على شروط استغلال القاعة وافق على تأدية الواجب المتفق عليه وهو ألف درهم، وأن النشاط مقام بالمقابل ومجلس الدار يعفي كل جمعية تقيم نشاط بالمجان من تأدية واجب القاعة..» بخصوص هذا التوضيح، توصلت الجريدة برد من جمعية قفاز البرنوصي للملاكمة المعنية بالموضوع، يحمل توقيع كاتبها العام هشام محفوظ، جاء فيه مايلي: «.. نشرت جريدة «الاتحاد الاشتراكي» بتاريخ 13 أبريل 2010 توضيحا من مجلس دار الشباب سيدي البرنوصي، ونظرا لما تضمنه الرد التوضيحي من تحريف للحقائق... نورد هذه التوضيحات، إن نادي قفاز البرنوصي الذي كان يحمل في السابق اسم نادي المركب الاجتماعي سمو الأمير سيدي محمد، ينشط داخل خيرية سيدي البرنوصي... هذا يدل على أن النادي يساهم في إدماج نزلاء الخيرية في المجتمع عن طريق ممارسة رياضة الفن النبيل... ثم إن الصحافي عبدالعزيز بلبودالي كاتب المقال الذي صدر بشأنه التوضيح، لبى دعوة النادي وحضر الدوري، والتقط بحسه المهني مسألة كراء القاعة لناد هو في أمس الحاجة للدعم والتشجيع.. وإذا كان مجلس دار الشباب البرنوصي مقتنعا بأنه قد قام بإجراء قانوني عندما فرض مبلغ 1000 درهم مقابل كراء قاعة دار الشباب، فلماذا لجأ إلى إرسال توضيح إلى الجريدة بهذا الخصوص»؟