أوضح مجلس دار الشباب سيدي البرنوصي، في رد على مقال نشرته الجريدة يوم الثلاثاء 6 أبريل تحت عنوان «قاعات دور الشباب تعرض للكراء»، أن «النشاط الذي نظمته جمعية قفاز البرنوصي للملاكمة كان مخصصا لفائدة النزلاء والأيتام بالخيرية، هو كذب بدليل المنشور المستعمل للدعاية تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للملاكمة وعصبة الشاوية... وحدد ثمن الدخول في عشرة دراهم...»، «..اجتمع أحد أعضاء جمعية قفاز البرنوصي السيد هشام محفوض مع رئيس مجلس الدار وبعد الاطلاع على شروط استغلال القاعة وافق على تأدية الواجب المتفق عليه وهو ألف درهم وأن النشاط مقام بالمقابل ومجلس الدار يعفي كل جمعية تقيم نشاطا بالمجان من تأدية واجب القاعة..» في إطار التعليق على رد مجلس الدار، نذكر بأن الرد لم ينف قيام جمعية قفاز البرنوصي للملاكمة بتسديد مبلغ ألف درهم مقابل استغلال القاعة كما جاء في المقال، وكاتب المقال كان حاضرا في النشاط المنظم، وعلم كيف تم التفاوض من أجل تسديد مبلغ الواجب الذي حدده مسؤولو الدار في ألفي درهم قبل أن يتم الاتفاق في النهاية على ألف درهم، والمقال المعني أشار إلى كون جمعية القفاز بالبرنوصي للملاكمة هي جمعية مخصصة للأيتام ولنزلاء خيرية البرنوصي، وأي نشاط تقيمه الجمعية، بمفردها أو بشراكة مع جهات أخرى، فهو في النهاية لصالح نزلاء الخيرية، حيث مقر الجمعية، الأمر المفروض أن يعلمه كاتب الرد! أضف إلى ذلك، لم يركز المقال على موضوع النشاط الذي احتضنته قاعة دار الشباب البرنوصي، بقدر ما ركز على موضوع استغلال قاعات دور الشباب بشكل عام، والفوضى التي أنتجها غياب أنظمة وقوانين تنظم العملية وتقنن التعامل بين دور الشباب وبين مختلف الجمعيات التربوية والرياضية!