لقي سجين حتفه في ساعة متأخرة من ليلة أول أمس السبت بالجناح المخصص للمعتقلين بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة. وكان السجين المعتقل احتياطيا من أجل جناية القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد في حق أحد الفروع، يعاني منذ وضعه رهن الحبس الاحتياطي بالجديدة من وضع صحي متأزم قاده في أسبوعه الأول الى إجراء عملية جراحية بالبيضاء تلتها عمليات تصفية الدم لمدة ثلاثة حصص في الأسبوع، وإصابته بمرض آخر بداية الشهر الماضي يستوجب أدوية أسبوعية يصل ثمنها الى 9000 درهم كانت تتكلف بها إدارة السجن بناء على توصية من المندوبية العامة للسجون. وأفادت مصادر عليمة أن إدارة السجن المحلي سبق أن تقدمت بطلب الإفراج المؤقت الى قاضي التحقيق، نظرا لحالة المعتقل الصحية التي تدعو للقلق، مرفوق بتقرير صحي أنجزه طبيب السجن والطبيب المعالج إلا أن قاضي التحقيق اكتفى بتسريع وتيرة التحقيق وأحاله على غرفة الجنايات التي كان من المنتظر أن يمثل أمامها بداية الأسبوع المقبل.