أرغمت إدارة المعرض الدولي للفلاحة بمكناس الذي سيفتح أبوابه ابتداء من 28 أبريل الحالي، المارة على الانحناء بمختلف أزقة وشوارع المدينة. إذ عمدت على استنبات لوحات إشهارية بالأرصفة دون احترام الحد الأدنى لإنسانية ومشاعر المواطنين. ولم يعد احتلال الملك العمومي بعاصمة المولى إسماعيل مقتصرا على كراسي المقاهي والمحلات التجارية و أوراش البناء و غير ذلك بل تعداها إلى فرض تحويل مسار الراجلين أو الانحناء قسرا أمام كل لوحة. فمن رخَّص لإدارة المعرض التعسف على ساكنة الحاضرة الإسماعيلية؟ وأين سلطات الجماعة التي يدخل ذلك في مجال اختصاصاتها؟ وأين دور السلطات المحلية باعتبارها سلطة الوصاية؟ إذا اعتبرنا أن الترخيص موجود وفق دفتر التحملات . إنه فصل جديد من معاناة ساكنة الحاضرة الإسماعيلية