توجه المواطن العربي جنفي بن الريوش الساكن بدوار اولاد جابر جماعة معتركة قيادة تندرارة بإقليم فجيج، بشكاية إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية ببوعرفة في شأن تعرضه، يوم 17 مارس المنصرم بالقطعة الأرضية العرشية المسماة «واد سيدي علي» بمعتركة، لاعتداء غير مبرر من قبل مجموعة من الأشخاص بتحريض - حسب قوله- من شيخ قبيلة أولاد جابر (م.ج)... وأفاد المواطن العربي جنفي في تصريح لجريدة «الاتحاد الاشتراكي» بأنه سبق وتعرض لاعتداء مماثل خلال سنة 1997 من قبل نفس الأشخاص وهم من أبناء عمومة وأشقاء وأبناء شيخ القبيلة المذكور، حيث انهالوا عليه بنفس المكان (واد سيدي علي) بالضرب بواسطة الحجارة والعصي وتهديده بالقتل بواسطة سلاح ناري (بندقية صيد)، وأصيب خلال هذه الواقعة بإصابة بليغة على مستوى عينه اليسرى أفقدته الرؤية بشكل سليم، وقد سلمت له حينها شهادة طبية تثبت مدة العجوز في 50 يوما، ومازال لحد الآن يعاني من أوجاع في عينه التي أصبحت غير قادرة على أداء وظيفتها... وقد عرضت القضية آنذاك على أنظار المحكمة الابتدائية ببوعرفة، التي أصدرت حكما جنحيا بتاريخ 05/05/1997 تحت رقم 641 قضى بشهرين سجنا نافذة وغرامة 500 درهم في حق متهمين اثنين من أصل ثمانية من أجل الضرب والجرح، والحكم ببراءة البقية من المنسوب إليهم لفائدة الشك. وبالرغم من الشكايات التي وجهها إلى الجهات المسؤولة وعلى رأسها عامل إقليم فجيج، ووكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية ببوعرفة قصد التدخل لوضع حد لشيخ قبيلة اولاد جابر والموالين له قبل أن تتطور الأمور وتتحول إلى ما لا تحمد عقباه، خاصة وأن هؤلاء المعتدين مازالوا يصولون ويجولون مهددين المشتكي باقتلاع عينه الأخرى ?حسب تعبيره-... وبالرغم من كل ذلك لم تحرك السلطات المعنية ساكنا ولم تتدخل أي جهة لإرجاع الأمور إلى نصابها تفاديا لما يمكن أن تتسبب فيه مثل هذه النزاعات بالمناطق النائية والمهمشة من انفلات أمني تكون عواقبه وخيمة...