اختارت الفيدرالية الديمقراطية للشغل ممثليها في المجلس الاقتصادي والاجتماعي، هذا الاختيار تم وفق مسطرة اقترحها المكتب المركزي للفيدرالية. فإلى جانب هذه النقطة، تداول أعضاء المجلس الوطني الاستثنائي في عدة نقاط أخرى، من بينها التحضير لمحطة فاتح ماي التي تتطلع المركزية لتكون هذه التظاهرة في مستوى حجم الفيدرالية وما راكمته منذ تأسيسها من نجاحات على عدة مستويات. وبسط المكتب المركزي أمام أعضاء أعلى هيئة تقريرية مستجدات الحوار الاجتماعي، خاصة ما دار بين الفيدرالية الديمقراطية للشغل والحكومة في اللقاء التشاوري المنعقد يوم الخميس 8 أبريل 2010، كما تمت مناقشة آفاق الحوار الاجتماعي، والحاجة إلى تفعيل النضال لإرغام الحكومة لبدء الحوار الاجتماعي بشكل مسؤول في دورة أبريل من هذه السنة، وكان وفد من هذه المنظمة قد أثار في لقائه التشاوري مع الحكومة العديد من النقاط منها تدبير الحوار الاجتماعي وتطويره من خلال ضرورة الاتفاق على منهجية العمل، وتحديد أفق زمني لجولة أبريل، والاتفاق على تفادي الإعلان من جانب واحد من طرف الحكومة عن الاجراءات، وضرورة الإعلان عن نقط الاتفاق ونقط الخلاف للرأي العام. وكذلك ضرورة الحسم في النقط العالقة التي كانت مدرجة في جدول أعمال دورات الحوار الاجتماعي السابقة وغيرها من النقاط المطلبية، وتداول المجلس الوطني الاستثنائي في النقطة المتعلقة بالترشيحات للمجلس الأعلى للوظيفة العمومية، مع إشراك القطاعات المعنية استعداداً لهذه المحطة.