بشكل مفاجئ خطفت يد المنون المشمول برحمة الله تعالى ورضوانه عبد اللطيف حمدي، إطار بوزارة الفلاحة، وذلك يوم السبت 3 أبريل الجاري إثر سكتة قلبية، وقد دفن جثمانه بمقبرة سيدي امحمد المليح، وكان الفقيد يستعد لتقاعد مريح من عمله في شهر يونيو، ولكن إرادة الله عجلت رحيله وهو المعروف بطيبوبته ونضاله دون بهرجة في صفوف حزب القوات الشعبية، حيث ترك مقر سكناه في بركان،منذ سنوات، للحزب. وبهذه المناسبة الحزينة يتقدم الاتحاديون والاتحاديات بأحر التعازي والمواساة الى شقيقه أخينا مصطفى حمدي والى أرملة الفقيد وأبنائه وكافة أفراد العائلة. تغمده الله برحمته الواسعة . كما يتقدم الاتحاديون والاتحاديات بالمحمدية أيضا الى امحمد الخطابي وجميع إخوانه وأفراد عائلته بأحر التعازي في فقدان والدتهم رحمها الله وغفر لها وأسكنها فسيح جناته. وإنا لله وإنا إليه راجعون