الدار البيضاء: محمد بلفتوح في محفل رهيب يتقدمه المجاهد الأستاذ امحمد الدويري عضو مجلس الرئاسة، وأعضاء اللجنة التنفيذية الإخوة عبد الواحد الفاسي المنسق العام للحزب بولاية الدارالبيضاء الكبرى وعبد الله البقالي وشيبة ماء العينين ومحمد السوسي المفتش العام للحزب ورشيد أفيلال وعبد القادر الكيحل ومفتش الحزب بالدارالبيضاء ومدن الجديدة وسطات ومراكش وبني ملال والمحمدية وأزيلال ورؤساء المقاطعات الحزبية بالدارالبيضاء وأعضاء المكاتب التنفيذية للإتحاد العام للشغالين بالمغرب والإتحاد العام للمقاولات والمهن ومنظمة الشبيبة الإستقلالية ومنظمة الكشاف المغربي وجمعية التربية والتنمية والبرلمانيون والمستشارون الإستقلاليون، وحشود كبيرة من المناضلين الاستقلاليين من مختلف المدن ووجوه اعلامية وثقافية وسياسية ونقابية شيع عصر يوم الأربعاء الماضي بمقبرة الشهداء جثمان الفقيد العزيز والمناضل الحزبي الوفي والإعلامي المتميز بجريدة العلم الراحل الأستاذ عبد الرحيم بوعلام الذي وافته المنية عشية يوم الثلاثاء المنصرم إثر مرض مفاجئ أودى بحياته وكان للكلمة التأبينية التي ألقاها في حقه الأستاذ محمد السوسي المفتش العام للحزب بعد أن ووري جثمانه التراب الوقع الكبير على الحاضرين وقد أثنى فيها على نضاله المتميز الصادق ووطنيته الصرفة منذ نعومة أظافره بالحزب الذي تدرج فيه عبر منظمتي الكشاف المغربي والشبيبة الإستقلالية وخلايا الحزب بالدارالبيضاء ووفاءه الكبير في القيام بمهمته كمفتش التي كان فيها مثالا للإخلاص والنزاهة والاستعداد ليل نهار لتحمل أية مسؤولية دون ملل أو ككل مشيدا بتألقه في العمل الصحفي بجريدة العلم حيث كان قلمه مدافعا عن قضايا المواطنين الضعفاء ومشاكلهم والظلم الذي يلحقهم، في كل يوم ومن صفاته كمناضل شريف وقد منحه الله عزة للنفس وحفظا للكرامة بشكل جعله لايبحث عن النفع بقدر ما كان همه الكبير هو وجوده في مواقع النضال والوطنية الصادقة. وفقدانه خسارة للحزب ولهيئة التفتيش ولجريدة العلم ولكل الاستقلاليين والإستقلاليات داعيا للفقيد العزيز بالرحمة والمغفرة وحسن الجزاء على ماقدمه لحزبه ووطنه. - هذا وكان الأستاذ محمد السوسي قد قام قبل مراسم الدفن بزيارة لبيت المرحوم حيث قدم تعازي الأخ الأمين العام للحزب لزوجته وأبنائه وإخوانه وأصهاره وأحبائه. رحم الله أخانا وعزيزنا الأستاذ عبد الرحيم بوعلام الذي فقدنا فيه الرجل المناضل الشهم والصديق الوفي والقلم الفياض الذي شهد بقوته ودقة تعابيره الاستاذ امحمد الدويري وكما جاء على لسان الأستاذ محمد السوسي في كلمته التأبينية بأنه كان البارع والمتقن في تغطية المحاضرات والكلمات التي كان يلقيها في تجمعات الحزب بالدارالبيضاء بكل أمانة وصدق ووطنية.