أكدت مصادر مطلعة من داخل وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر، أنه بأمر من وزيرالتربية والتعليم أحمد اخشيشن، تم تكلييف لجنة من داخل الوزارة للتحقيق والتدقيق في الاختلالات والتجاوزات التي عرفتها عملية بناء الكلية المتعددة التخصصات بخريبكة والتابعة لجامعة الحسن الأول بسطات. وتضيف مصادرنا أن هذه اللجنة حلت بجامعة الحسن الأول بسطات يوم الخميس الماضي، حيث التقت برئاسة الجامعة. وانصبت الأسئلة حول هذا المشروع، والمراحل التي قطعها والأسباب المؤدية إلى عدم انتهاء المشروع الذي انطلق سنة 2005، إلى غير ذلك من الأسئلة التي سبق أن طرحتها جريدة «الاتحاد الاشتراكي» وتضيف مصادرنا أن أعضاء اللجنة المركزية انتقلوا إلى الكلية المتعددة التخصصات بخريبكة في نفس اليوم، حيث عاينوا البناء، وطرحوا العديد من الأسئلة حول هذا الموضوع. وتجدر الاشارة إلى أن رئآسة الجامعة هي من أشرفت على صفقة هذا المشروع، الذي لم ينته بعد مرور 5 سنوات وهو ما أثر على السير العادي في التحصيل العلمي بهذه المؤسسة، حيث رصد له مبلغ مالي يقدر ب 13,5 ملايير في الوقت الذي وصل فيه عدد الطلبة حاليا 2200 طالب وطالبة. الشيء الذي لا تستوعب معه الكلية هذا العدد، بحكم عدم انهاء الاشغال بالاضافة الى قلة الاساتذة والموظفين، مما دعا الإدارة إلى الاستعانة بالاساتذة الزائرين الذين يكلفون الميزانية 200 مليون سنتيم سنويا.