بعد الانفصال بين الإطار الفرنسي جون فرانسوا جودار وفريق حسنية أكادير، والذي أثار الاستغراب في الأوساط الرياضية بأكادير، تناسلت الاشاعات حول انتقال جودار الى فريق الوداد للإشراف على سياسة التكوين، كما تأكد حصول اتصالات بينه وبين رئيس الفريق البيضاوي. الإطار الفرنسي الذي أكد لنا بدوره وجود هذه الاتصالات، عبر لنا عن عدم رغبته للعودة مجددا لمممارسة التكوين. فهو بحكم تجربته السابقة مع بعض المنتخبات مالي، والامارات، والمنتخب الفرنسي للشبان الذي فاز معه ببطولة العالم ، يفضل العودة الى التدريب على مستوى فئة الكبار، أو منتخب أولمبي. كما أكد لنا أنه لا يمكنه حاليا قبول أي عرض لتداريب فريق ما، لأنه ليس من مبادئه أن يركب على إنجازات زميل له من المدربين ويستغل ثمار عمله، والموسم الرياضي لم تبق على نهايته إلا دورات معدودة. من جهة أخرى عبر جودار عن تعلقه بمدينة أكادير، معلنا أنه عندما سيقرر التقاعد والتوقف عن ممارسة التدريب قد يستقر في هذه المدينة بشكل نهائي. وتقديرا منها للعمل الذي قام به داخل الحسنية، نظمت المندوبية الجهوية للجمعية المغربية للصحافة الرياضية لسوس ماسة درعة، مؤخرا بأحد فنادق مدينة أكادير لقاء توديعيا للإطار الفرنسي جون فرانسوا جودار المدرب السابق لحسنية أكادير. وجاء تنظيم هذا اللقاء في إطار تقدير المجهودات التي بذلها الرجل، ولو لمدة قصيرة في خدمة كرة القدم بأكادير والجهة، وكذا تعبيرا من أسرة الإعلام الرياضي عن تقديرها لجانب الصدق والصراحة التي طبعت دائما علاقة الرجل بالصحافة. وبعد تبادل الكلمات بين جودار وممثلي الجمعية المغربية للصحافة، تم تقديم جائزة رمزية لهذا الإطار الفرنسي وهي عبارة عن لوحة له رسمتها يد الفنان الأكاديري عبد الله اوريك.