أكد رئيس فريق حسنية أكادير لكرة القدم محمد أبو القاسم خبر إعفاء المدرب الفرنسي جون فرانسوا جودار وتعيين مكانه مساعده ابن الفريق لحسن بويلاص الذي شغل هذه المهمة عدة مرات آخرها عندما تم الاستغناء عن المدرب الروماني مولدوفان. ورفض أبو القاسم في اتصال هاتفي صباح أمس مع »العلم« إعطاء أي تفاصيل عن أسباب هذه الإقالة المفاجئة أو حيثياتها واختصر تصريحه بالقول: »أسباب الإقالة نحتفظ بها لأنفسنا«. وحسب مصادر أخرى مقربة من الفريق فقد تباينت أسباب هذا الإعفاء بين من يقول إن النتيجتين السلبيتين الأخيرتين ( الهزيمة الثقيلة أمام الماص في فاس والتعادل المخيب في عقر الدار أمام الوداد والتغييرات التير لم تكن في محلها في هذه المباراة والتي أدت إلى تسجيل هدف التعادل في الأنفاس الأخيرة منها) هما اللتان عجلتا باتخاذ هذا القوار وبين من يقول..إن الاختلاف في وجهات النظر بين المدرب الفرنسي ومسؤولي ولاعبي الحسنية هو السبب في ذلك. وتشير نفس المصادر أن ضغوطات كبيرة كانت تمارس على المكتب المسير في الآونة الأخيرة من أجل إقالة المدرب الفرنسي نظرا لطريقته الاستعلائية في تعامله مع مكونات الفريق السوسي مسيرين ولاعبين.. وتفيد الأخبار الواردة من قلعة الحسنية أن النقطة التي أفاضت الكأس هو تأكد وجود اتصالات بين المدرب وفرق أخرى لم تحدد أسماؤها، علما أن اسم فريق الوداد ورد مؤخرا كوجهة جديدة لفرانسوا جودار خلفا للمدرب بادو الزاكي لكن الفريق الأحمر نفى هذه الأخبار مؤكدا أن الاتصالات مع جودار ارتكزت فقط على شغل مهمة الإدارة التقنية خلفا للمدير التقني الحالي رافائيل حامدي وليس خلافة الزاكي. ويشار إلى أنه عقب التعادل في عقر الدار مع فريق الوداد أجج غضب مسؤولي الحسنية الذين احتجوا على جودار بقوة خصوصا على قيامه بالتغيير الذي أدى إلى استقبال هدف التعادل. ومعلوم أن جودار قاد فريق الحسنية إلى تحقيق نتائج جيدة مع بداية الموسم جعلته في وقت من الأوقات يحتل مراكز متقدمة، لكن في الآونة الأخيرة تراجع أداء الفريق ومعه نتائجه ما جعله يحتل المركز السابع برصيد 31 نقطة.