«نشكر جمهور شباب بالوزداد على حسن الضيافة» عبارات طفحت بها لافتة رفعها جمهور«المكانة» أو بلغة أخرى أكثر إنصافا جمهور«الألترا عسكري» .هذا ا لجمهور الذي لم ينسه غضبه على فريقه العسكري التمسك بالأخلاق الرياضية العالية والتعبير بديبلوماسية للاعتراف بحسن وفادة الجمهور الجزائري لجمهور الفريق العسكري، بالشقيقة الجزائر. الحركة الجميلة لجمهور«الألترا» شدت إليها كثيرا لاعبي فريق بالوزداد الجزائري، كما وقف أمامها بإمعان، من مثل الصحافة الجزائرية خلال اللقاء، وسيكون لذلك صداه عند الشعب الجزائري. هذا الصدى الذي تردد مباشرة بعد انتهاء المباراة من حناجر مجموعة من المشجعين الجزائريين، الذين تابعوا المباراة، والذين لم يجدوا من رد سوى ترديد وبحماس كبير «احنا خاوا». إنها بالفعل سحر الرياضة عندما تبتعد عن السياسة، وإنه بالفعل التعبير الصادق عن علاقة شعبين شقيقين وجارين. إن ما أقدم عليه جمهور «الألترا عسكري» وماردده جمهور شباب بالوزداد الجزائري يجب أن يكون درسا بليغا للذين يمارسون السياسة بأعين لاترى الشعوب وبقلوب لا تحس بنبض قلوب البسطاء، الصادقين في التعبير عن أحاسيسهم.