تنتظر أندية القسم الوطني الأول للهواة، قرارات واضحة من طرف الجامعة والمجموعة الوطنية للهواة، بخصوص تحديد نظام الصعود والنزول، ووضع حد وفاصل لكل ما يلف الموضوع من أحاديث متناثرة ومتنوعة. ويقول بعض المسيرين وبعض المدربين في قسم الهواة، أنه لايعقل والموسم الرياضي على مشارف الاختتام، أن يظل الغموض هو السائد في موضوع نظام الصعود والنزول الخاص بهذا القسم. ويتسائل بعضهم باستغراب عن التأخر في إصدار قرارات رسمية واضحة، لوضع حد لكثرة الإشاعات. كما يبحث بعض المتتبعين والمهتمين عن وضعية المجموعة الوطنية للهواة وعلاقتها بالجامعة، وهل يتم التنسيق بين الجهازين فيما يخص مصير الأندية، التي لاتزال تواجه، بعد 24 دورة من البطولة، وضعا غير واضح، في الوقت الذي لم يتم بعد تحديد العدد النهائي لمغادري القسم الأول في كل شطر من الأشطر الثلاث، وكم عدد الصاعدين، وهل سيتم اعتماد نظام السد أو إلغائه في موضوع الصعود؟ ويناشد مسؤولو أندية الهواة ومدربيها ولاعبيها وكذا جماهيرها، أن تخرج الأجهزة المسؤولة عن صمتها لتوضيح الأمور! يذكر أن فريق أيت ملول عن شطر الجنوب، يعتبر أبرز مرشح للصعود على اعتبار احتلاله للصف الأول مبتعدا عن منافسه في الصف الثاني شباب بنجرير بأكثر من عشر نقط، وهو نفس الوضع بالنسبة لفريق رجاء بني ملال الذي يبتعد عن الشباب السالمي في شطر الوسط بعشر نقط، فيما يستمر الصراع بين هلال الناضور واتحاد وجدة عن شطر الشمال في الرتبة الأولى بنفس الرصيد من النقط (45) لكل منهما!