أحزاب دعت أحزاب اليسار بمكناس، إلى ندوة صحفية في موضوع انهيار صومعة مسجد باب بردعين، بتاريخ 11/03/2010، لكن و دون مبرر معلن قاطع جل مراسلي الصحف خاصة المستقلة منها هذه الندوة، و هو ما يضع السؤال العريض مجددا، حول مفهوم الاستقلالية في الحقل الإعلامي، خاصة و أن السلطة المحلية، قد نزلت بكل ثقلها عبر أعوانها السريين و العلنيين للحيلولة دون حضور أسر الضحايا للوقفة الاحتجاجية التي نظمتها الأحزاب نفسها، أمام مقر ولاية مكناس تنديدا بالتقاعس عن ترميم المسجد قبل وقوع الكارثة بشهور، كما لجأت السلطات إياها إلى نفس الأساليب مع تنظيم الندوة الصحفية أيضا! انقطاعات مازال السكان في مكناس تحت رحمة الانقطاعات المتكررة للماء الشروب، دون أن تكلف الوكالة نفسها، و لو مجرد الإخبار بتوقيت هذه الانقطاعات، و هو ما يضع المواطنين في مواقف محرجة، هذا في الوقت الذي أنهكت فيه الجيوب بشراء عشرات اللترات من مياه الشرب يوميا من جهة، تماما كما أنهكها استخلاص الوكالة لملايين الدراهم شهريا عن خدمة لم تؤدها أصلا، و هو ما أتى و يأتي على البقية الباقية من القدرة الشرائية المتدهورة أصلا و فصلا! بناء بشارع الجيش الملكي، تصادفك عمارة في طور البناء، على يسار الاتجاه نحو مدينة فاس، قرب مقهى واد امليل، هذه العمارة «أنبتها» قانون الاستثناء العمراني وسط الفيلات في منظر بشع، حيث سمح المسؤولون بتشييد هذه العمارة رغم ما تهدد به السكان الذين كانت فيلاتهم تشرف على الشارع مباشرة، فإذا بها تصطدم بالإسمنت حاجبا للشمس و للرؤية !! فمن سمح باستنبات عمارة داخل هذا الحي الذي مازال أهله يطرقون كل الأبواب و لا مجيب؟ انحراف غير بعيد عن ولاية مكناس إلا ببضع أمتار لا تزيد عن العشرة، هناك زقاق اسمه زنقة غانا، به فيلا مهجورة، اتخذها المنحرفون مأوى لهم يمارسون فيها انحرافهم، من تعاط للكحول، و المخدرات و الشذوذ، قبل أن يتوجهوا ليلا بانحرافهم نحو السكان و المواطنين، خاصة و أن الإنارة العمومية بهذا الحي دائمة الانقطاع !! و آخر ما وقع في هذا المنزل هو ما أثاره هؤلاء المنحرفون من صخب و ضجيج بسبب امرأة استمر حوالي الثالثة من صباح يوم الخميس 25 مارس 2010 حيث حضر البوليس بعد العديد من تدخلات السكان الذين أمضوا ليلة بيضاء. و في نفس الزقاق منزل آخر لا تتوقف بائعات الهوى عن ارتياده مرات عديدة في اليوم الواحد مصحوبات بزبائنهن و هو ما أصبح مثار حرج للسكان و أبنائهم!