افتتحت الدورة العادية لشهر فبراير 2010 ، بحضور اغلبية المنتخبين والسلطة المحلية ورؤساء المصالح المستدعية وبعض الفعاليات المحلية والصحافيين وبعض المواطنين .. كلمة الرئيس حاولت الاجابة عن تساؤلات سابقة وعن سبب قطع الاشجار التي قال انها تعيق جمالية المركز ، وتسبب مشاكل !! وعن مشكل المسالك والطرق والسوق ، قال إن البحث متواصل مع جهات لإعادة رسم استراتيجية للبيئة حسب مفهومه ودرايته بهذه الامور ! وقدم التقرير المتعلق بالدورة السابقة واقترح تقديم المصالح الخارجية اولا في قراءة جدولة الاعمال. المعارضة أشارت الى الحيف الممارس من قبل الرئاسة في حذف النقاط والاقتراحات التي جاءت بها وضرورة تبليغ مضامين الاوراق اوالاشارة الى بعض النقط . مشكل الكهرباء لم يسلم من نقاش، بإعلان حالة التذمر التي يعيشها المركز والدواوير المجاورة وان غياب «المسؤول عن الكهرباء» لا يمنع من مناقشة بعض مشاكل المواطنين، رغم انه تم تناولها في الجلسة السابقة وبحضور ممثلي المكتب الوطني للكهرباء من الجديدة واولاد افرج لحل المشاكل العالقة ، منها رخص الكهرباء وانعدام مصابيح الازقة والدواوير وضعف الشبكة ومشكل الانقطاعات المتكررة والزيادات المهولة وضرورة تجديد الهيكلة والمتابعة للاصلاح والاقدمية .. مشكل الماء الصالح للشرب لم يسلم من تحرك بعض الاصوات التي تجيد الارتكان الى الخلف والتصفيق... فحل السقايات ، كما يقولون، أثبث فشله وتضررت منه الساكنة بخلق مشاكل للبيئة اولا والنظافة وبضعف الصبيب .. ولم تفد إجابات ولا شروحات المسؤول وحديثه عن الكمية والضغط والجودة دون استمرار الأعضاء في طرح مشاكلهم أكثر من السابق، علما بأن بعض السقايات موضوعة قرب الغابة وبعيدة عن السكان الى جانب عدم وجود تقني مختص لاصلاحها ... وقد أكد المسؤول انه سيكون حاضرا مرة اخرى للمتابعة وحل المشاكل وبتوفير لوائح للدوائر المسؤولة لحل جميع المشاكل المطروحة. ونشير إلى أن النقاش احتدم حين تمت الاشارة الى بعض التحويلات المالية وكيفية ضبط تصريفها التي اثارت الكثير من الجدل ، فكيف بلغ استهلاك عداد للماء 20 مليونا وإصلاح آخر بملايين ومصاريف اخرى...وغيرها من التساؤلات ؟!