بدأت أسرة الإعلام الرياضي بأكادير الكبير تتعرض لأصناف من التضييق وعدم الاعتراف بحيوية وضرورة الدور الذي تقوم به في إطار من ترسيخ القيم الرياضية، ولعل الكلام الذي تفوه به ممثل بلدية أكادير خلال الحفل الذي نظمته عصبة سوس الصحراء للكرة الحديدية، يوم السبت 13 مارس 2010، دال في هذا الصدد، حيث نعت ممثلي الصحافة الرياضية بأكادير بالجهل إزاء رياضة يبدو سيادته ضليعا فيها، ومؤهلا لأن يعطينا فيها دروسا قريبا إن شاء الله! يضاف إلى هذا ما تعرص له زميلنا عبدالله كويتة عندما كان، يوم السبت 20 مارس 2010، بصدد تغطية مباراة نجاح سوس وأولمبيك مراكش، حيث تدخل بعض المحسوبين على جمعية نجاح سوس في عمله، وحاولوا تلقينه ما ينبغي أن يقوله خلال التغطية. بل إن أحد مسيري فريق حي إحشاش نعت مكونات الجسم الصحفي الرياضي ب «مالين الكاميلا» . وهو أمر نستغربه من مكونات فريق جسد دائما روح الانضباط والإلتزام بالقيم الرياضية واحترام الفاعلين الرياضيين سواء كانوا فرقا زائرة أو إعلاميين. وقد عاين الحضور، كيف تحولت مدرجات ملعب الأب جيكو التي خصصت للجمهور التدلاوي، إلى بؤرة غضب حضرت فيها كل العبارات النابية، والتهديدات التي طالت كل الموجودين في الملعب، من رجال الأمن، صحافة ولاعبي ومؤطري وجمهور فريق الراسينغ البيضاوي. كما وقف الحضور على ضعف الحضور الأمني الذي لم يكن عدد رجاله بالكافي لمحاصرة اندفاع المشجعين الذين قاموا في نهاية المباراة باقتحام أرضية الملعب وإحداث فوضى عارمة. يذكر أن اللقاء انتهى بفوز الراك بهدفين مقابل هدف واحد، إذ سجل محمد أبوالقاسم لصالح التدلاويين في الدقيقة 29، فيما تمكن السرغيني من تعديل الكفة في الدقيقة 46. ونجح محمد عزيم في تسجيل هدف الفوز على إثر ضربة جزاء نفذها في الدقيقة 74.