استيقظ سكان اجبالة ايت قدور جماعة بني وكيل مندهشين على وقع «كارثة بيئية» حقيقية، حيث لاحظوا أعدادا كبيرة من الكلاب والطيور الكاسرة نافقة على طول فدادين بالدوارالمذكور، حيث اكتشفوا بعد ذلك أن سبب الكارثة مرده لمواد سامة خطيرة ، حسب التقرير البيطري، موضوعة في اللحم ومزروعة على نطاق واسع في الحقول الخاصة والغابة المجاورة. هذه السابقة أثارت عدة تساؤلات لدى المواطنين ولدى الرأي المحلي، فلماذا تم نشر هذه المواد السامة المحظورة على نطاق واسع شمل الغابة وحقولا مجاورة؟ وما هي الجهات المسؤولة عن تدبير وتنفيذ هذا «الفعل» في حق المحيط البيئي بالمنطقة ؟ وما هو رد فعل السلطات ومؤسسات الدولة المسؤولة عن البيئة تجاه هذا الحادث البيئي الخطير، في زمن انخراط الجميع في الحفاظ على المحيط والثقافة البيئية بشكل عام، مع إبراز خطر التلوث البيئي وضرورة مواجهته ؟