عن دار سعد الورزازي للنشر، صدرت الطبعة الأولى من مسرحية قايد القياد (الباشا الكلاوي) للكاتب والسيناريست عبد الإله بنهدار في 111 صفحة من الحجم المتوسط. تعالج المسرحية مرحلة بدايات الحماية الفرنسية على المغرب بعد نهاية فترة حكم المولى عبد العزيز وبداية حكم مولاي عبد الحفيظ.. وعن الظروف والملابسات التي أصبح فيها التهامي المزواري باشا على مراكش..! ما هي علاقته مع فرنسا وقادتها؟ و بالمخزن..؟ وكيف أن كثيرا من القيم المنحطة التي نعيشها وتعيشها المدينة الحمراء اليوم ليست غريبة عنا وعنها.. وإنما لها جذور تمتد إلى زمن الباشا.. يقول عبد الواحد عوزري عن هذا النص المسرحي : «قايد القيّاد» عمل مسرحي جدير بالقراءة، وجدير بأن يرى فوق الخشبة، وجدير بشخوصه أن تكون حاضرة فوق الرّكح وسط أضواء تحيلنا على نكهة مكان الكلاوي في ألوان الماضي كجزء من تاريخ الوطن. وهو ما على هذا الجيل أن يشاهده في إخراج أرجوه متميزا، وبممثلين لا أعتقدهم إلا أكفّاء يعبّرون بأداء جيد وبصور معبرة عن فترة عميقة لمغرب البارح أليس مغرب اليوم؟ ...