تم مساء أمس السبت بمراكش تقديم وتوقيع النص المسرحي "قايد القياد" (الباشا الكلاوي) لمؤلفه عبد الإله بنهدار، وذلك في إطار اللقاء الثقافي والابداعي الذي نظمته المديرية الجهوية للثقافة وبيت الشعر بالمغرب يومي 23 و24 أبريل الجاري احتفاء باليوم العالمي للكتاب. وأكد كاتب هذا النص المسرحي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بهذه المناسبة، أن أحداث هذه المسرحية تعود بالمتلقي إلى الفترة الممتدة مابين 1907 و1934 ، وتسرد بعض الأحداث التي عرفتها دار الكلاوي، مشيرا الى أن هذه الدار، التي هي عبارة عن قصر، تعتبر من المتاحف الكبرى التي أثارت الانتباه في ذلك العصر. وأوضح أن هذه المسرحية تستعرض عددا من الأحداث بشكل من النوستالجية والحنين لمعرفة جزء من التاريخ المغربي ودراسته، مبرزا أن المسرحية تتيح للمتلقي الفرصة لاكتشاف هذه الحقبة. يذكر أن الكاتب والمخرج عبد الإله بنهدار، المزداد سنة 1962 بمراكش، سبق له أن ألف عددا من النصوص المسرحية من بينها "صرخة من سراييفو" التي حازت على الجائزة الأولى ل"محافظة القصيم" بالمملكة العربية السعودية، علاوة على مسرحيات "آه لو ينطق الصبار" و" قاضي حاجة" و" صياد النعامة" و"حمار رغم أنفه". كما قام هذا الكاتب بتأليف عدة أعمال سينمائية وتلفزية من بينها فيلم "اولاد البلاد" الذي أخرجه محمد إسماعيل والشريط التلفزي "شهادة ميلاد" لمخرجه الجيلالي فرحاتي، فضلا عن تأليف عدد من القصص القصيرة ك"على شاطئ الحزن" و" صفية". وتجدر الإشارة إلى أن حفل تقديم وتوقيع هذه المسرحية تم بحضور عدد من الفنانين والكتاب من بينهم الفنانة ثريا جبران وزيرة الثقافة السابقة. كما تميز هذا اللقاء الثقافي والإبداعي بتوقيع ديوان للشاعر عبد الرفيع جواهري يحمل عنوان "كأني أفيق"، بالاضافة إلى تنظيم أمسية لفن الكناوة.