تزامناً مع احتفال العالم بيوم الماء العالمي تحت شعار «صحة العالم من نقاوة المياه» الاثنين، لفت تقرير من الأمم إلى أن المياه الملوثة تعمل فتكاً بالناس بشكل يفوق أشكال العنف قاطبة بما في ذلك الحروب. وذكر تقرير صادر عن برنامج البيئة التابع للأمم المتحدة، أنه في بداية «القرن الواحد والعشرين» سيواجه العالم أزمة مياه، من حيث الوفرة والنوعية، جراء اتساع رقعة المدن بسبب النمو الديموغرافي، والتصنيع، وأساليب إنتاج الغذاء، وارتفاع المستويات المعيشية وضعف إستراتيجيات استخدام المياه.» كذلك ستكون للتغيرات المناخية لا سيما ارتفاع درجات الحرارة وتغيير منسوب الانهار، أيضا تداعيات على نوعية المياه. يعرف تقرير المنظمة مياه الصرف الصحي، على أنها تجمع تصريفات الأسمدة، ومياه الصرف الصحي، والمخلفات الحيوانية، والزراعية والصناعية.. وبحسب التقرير، يتسرب يوميا مليونا طن من المياه الملوثة وغيرها من السوائل إلى المياه الباطنية. وفي الدول النامية، هناك أكثر من 90 في المائة من مياه الصرف الصحي و70 في المائة من النفايات الصناعية غير معالجة تسكب في المياه السطحية. وتساهم تلك المياه الملوثة في وفاة قرابة 2.2 مليون شخص سنوياً جراء الإسهال الذي تسببه المياه غير المأمونة وسوء النظافة الصحية. كما تفتك الأمراض الناجمة عن رداءة نوعية المياه بنحو 1.8 مليون طفل، تحت سن الخامسة، سنوياً، حسب التقرير، ومن بين تلك الأمراض الكوليرا والتايفود. الدهون الصحية تقلل أمراض القلب تشير دراسة نشرت مؤخرا في الولاياتالمتحدة إلى أن استبدال الدهون المشبعة في الطعام ببدائل أكثر صحية قد تقلل من احتمالات الإصابة بأمراض القلب بنسبة 20 في المئة. وتضيف استنتاجات هذه الدراسة التي أجرتها كلية الطب في جامعة هارفارد إلى الأدلة الموجودة والتي تشير إلى الفوائد الصحية لتناول الدهون غير المشبعة المتعددة ((polyunsaturates الموجودة في بعض الأسماك والزيوت النباتية. وقد حلل فريق البحث في هارفارد النتائج التي خلصت إليها ثماني دراسات سابقة شملت أكثر من 13 ألف شخص. ويقول الخبراء إن الإقلال من تناول الدهون المشبعة الموجودة في اللحوم والزبدة يكون جزءا واحدا فقط من النظام الغذائي الصحي.