خلال اجتماعه ا الاسبوعي، برئاسة الكاتب الاول عبد الواحد الراضي،استعرض المكتب السياسي المستجدات السياسية الوطنية ، والتوقعات الخاصة بالوضع الراهن. وقد تابع باهتمام مجريات الوضع الاجتماعي، ولا سيما ما يرتبط بالحوار الاجتماعي بين الشركاء والفاعلين الحكوميين والنقابيين. كما استعرض المكتب السياسي برامج العمل الحزبي،وبالاخص ما يتعلق باشغال اللجنة التحضرية للندوة الوطنية للتنظيم، ووقف اعضاؤه على عناصر الاتفاق العديدة التي تحقق ، من خلال اشغال اللجنة أو في إطار النقاشات الجارية في الاجهزة التنفيذية. ووقف ايضا على عناصر الاختلاف ، والتي تمس بالاساس كيفية اختيار الاجهزة التنفيذية ، وطنيا ومحليا. وقرر مواصلة النقاش ، داخل اللجنة التحضيرية وبين اعضائه حول إنضاج شروط الارتقاء بالتنظيم الحزبي إلي مستوى إعادة بناء الاداة الحزبية والجواب على كل الرهانات الخاصة بها. كما ناقش العديد من الملفات التنظيمية واتخذ بخصوصها القرارات المناسبة. الي ذلك أشاد المكتب السياسي بالنجاح الذي حققه الحزب الاشتراكي الفرنسي، بمعية قوى اليسار الفرنسي خلال الشوط الثاني من الانتخابات الجهوية الفرنسية. وشدد على روح التجديد ونكران الذات في تدبير التحالفات خدمة للقيم اليسارية والاشتراكية ، والقدرة علي استنهاض مناصري اليسار ، في الرد على الازمات التي تعبر المجتمعات الحالية بفعل الخيارات الليبرالية المتوحشة.