الوضعية التي تعيشها الطرق الجهوية و الإقليمية، بدائرة بني موسى، لا تحسد عليها، فالطريق الجهوية رقم 309 الرابطة بين مدينة وادي زم والطريق الوطنية رقم 08، و التي لم يمر على الإنتهاء من الأشغال بها سوى عدة شهور، أصبحت عبارة عن مطبات و حفر عميقة لبرك مائية، و تآكلت عن آخرها، رغم أن المسافة التي تم إصلاحها لا تتجاوز 10كيلو مترات، إنطلاقا من مدينة سوق السبت إلى الطريق الوطنية رقم 08، مما نتجت عنه ست حوادث للسير زهقت خلالها الأرواح، ناهيك عن الخسائر المادية للناقلات و المركبات، أضف إلى ذلك تمركز اللصوص بالقرب من الأماكن الخطيرة، ينتهزون الفرص للإيقاع بضحاياهم من مستعملي الطريق. إن الجهات المختصة أنفقت أموالا طائلة لإنجاز هذا المشروع، دون مراقبة أو تتبع للأشغال،الشيء الذي أدى إلى عدم تحقيق المواصفات المعمول بها قانونيا في بناء الطريق، وعدم احترام ما تم الإلتزام به بدفتر التحملات من طرف المقاولة، لإنجاز منشآت عمومية! أما الطريق المؤدية إلى أحد بوموسى انطلاقا من الطريق الجهوية 309 فهي ليست بأحسن حال من سابقتها!