تطمح شبكة الأساتذة والطلبة المغاربة بأمريكا، والتي رأت النور قبل شهور قليلة بواشنطن، إلى تجميع الكفاءات المغربية المستقرة في الولاياتالمتحدة، والعمل على انخراطها في المشاريع الجارية في قطاع التعليم بالمغرب. وعبرت الجمعية عن اقتناعها بالدور الحيوي للتعليم باعتباره « رافعة للتنمية والنجاح «. وأوضحت السيدة الغلجاري أن “ الولاياتالمتحدة تضم العديد من الكفاءات المغربية المتميزة في عدد من الميادين. ونحاول توحيد جهود هؤلاء الأشخاص في إطار شبكة الاساتذة والطلبة المغاربة بأمريكا حتى يساهموا في المشاريع الجارية في بلدهم الاصلي». ويعد المغاربة المقيمين بالولاياتالمتحدة، والذين يتراوح عددهم مابين 150 ألف و200 ألف، من بين الجاليات التي تتوفر على مسار دراسي جد مرتفع. وحسب مؤسسة “361 دوكريز انستيتي “، فإن 41 في المائة من هؤلاء حاصلون على دبلوم السلك الثالث الجامعي و21 في المائة منهم أطر. من جهتها أشارت السيدة أمينة شيكاني، أستاذة علوم الإعلام بجامعة فيرجينيا للتكنولوجيا وعضو مجلس إدارة الشبكة، أن مهمة الأخيرة تتمثل في خلق إطار يمكن من تعزيز العمل بين الطلبة والأساتذة المغاربة بالولاياتالمتحدة، ومع قرنائهم في المغرب، ومساعدة الطلبة والأساتذة المغاربة للاستفادة من الفرص المتاحة في الولاياتالمتحدة.