نظمت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي بشراكة مع الوكالة الكورية للتعاون الدولي بالرباط، ندوة حول مشروع إحداث المركز المغربي - الكوري للتكوين في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم، الذي يهدف إلى تعميم هذه التكنولوجيا على جميع المؤسسات التعليمية العمومية بالمغرب. وأوضح سفير جمهورية كوريا بالرباط السيد جاي-شول تشوي، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لهذه الندوة، أن مشروع إحداث هذا المركز، الذي يأتي في سياق استراتيجية «المغرب الرقمي 2013”، يعكس المستوى الجيد “لعلاقات الصداقة التي تجمع بين شعبي البلدين». وشدد خبراء كوريون، في عرض تركيبي، على أهمية إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في العملية التعليمية، معتبرين أن المدرس العصري بات مطالبا باكتساب مهارات معلوماتية وبيداغوجية. وسجلوا أن المغرب يتوفر، خلافا لبلدان أخرى، على نظام تعليمي موحد، معتبرين أن من شأن ذلك أن يسهل اعتماد تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مختلف مدارسه الإبتدائية والإعدادية والثانوية. من جانبه أوضح رئيس المشروع السيد عزيز هاجير الإطار بوزارة التربية الوطنية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، أن الهدف من هذا المشروع يتمثل في تطوير استعمال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم، مشيرا إلى أن المركز سيعمل على تكوين جميع أطر وزراة التربية الوطنية من أساتذة ومفتشين ومدراء، في أفق اعتماد هذا التوجه البيداغوجي الجديد.