نظمت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي بشراكة مع الوكالة الكورية للتعاون الدولي، يوم الأحد بالرباط، ندوة حول مشروع إحداث المركز المغربي - الكوري للتكوين في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم، الذي يهدف إلى تعميم هذه التكنولوجيا على جميع المؤسسات التعليمية العمومية بالمغرب. وأوضح سفير جمهورية كوريا بالرباط السيد جاي-شول تشوي, في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لهذه الندوة، أن مشروع إحداث هذا المركز، الذي يأتي في سياق استراتيجية «المغرب الرقمي2013 »،يعكس المستوى الجيد «لعلاقات الصداقة التي تجمع بين شعبي البلدين». وأوضح أن المركز، الذي يوجد مقره بالرباط، توصل بالدفعة الأولى من المعدات التقنية والمعلوماتية الضرورية لتجهيزه، على أن تصل دفعة ثانية من هذه المعدات مطلع أبريل المقبل، مضيفا أن فريقا من الخبراء الكوريين يتواجدون بهذا المركز للسهر على هذه العملية. من جهتهم شدد خبراء كوريون، في عرض تركيبي، على أهمية إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في العملية التعليمية، معتبرين أن المدرس العصري بات مطالبا باكتساب مهارات معلوماتية وبيداغوجية.