يشتكي المواطنون الراغبون في الاتصال عبر الخطوط الهاتفية بجماعة الحسينات أولاد صالح، التابعة لعمالة النواصر، من عدم الرد على اتصالاتهم بمصالح هذه الجماعة رغم تكرار عملية الاتصال. والأنكى من ذلك أن هذا الرفض لا يقتصر فقط على عدم رفع السماعة، بل يتم فتح الخط ثم قطعه في وجه المتصل بدون الرد عليه، مما لا يؤثر فقط معنويا ونفسيا على المواطنين المضطرين للاتصال بهذه الجماعة النائية، بل يؤثر حتى على ميزانيتهم... يوضح أحد المواطنين المتضررين: «اتصلت عبر الهاتف بجماعة الحسينات أولاد صالح قصد الاستفسار عن الوثائق والرسوم التي يجب علي إحضارها قبل الذهاب إلى هذه الجماعة البعيدة لقضاء مصالحي. وقد أعدت المحاولة عشرات المرات دون جدوى. وفي كل مرة كان الهاتف يرن، فتحمل السماعة ويفتح الخط فأسمع حركة وخشخشة ثم توضع السماعة ويغلق الخط ». وقبل كتابة هذه السطور، وللتأكد من صحة ما قاله هذا المواطن وغيره من المتضررين المتصلين بالجريدة، وحتى لا نظلم أحدا، قمنا، صباح أمس، بالاتصال بهذه الجماعة عبر أرقام الهاتف الثلاثة التالية (0522587512/13/17). وقد حاولنا مرارا وتكرارا دون جدوى... وفي كل مرة كان الهاتف يرن، فتحمل السماعة ويفتح الخط فنسمع حركة وخشخشة ثم توضع السماعة ويغلق الخط... تماما كما حكى لنا هذا المواطن... ثم عاودنا الاتصال بالخطوط الثلاثة على التوالي فكان الخط مشغولا بها ثلالثتها...! ربما كنا مزعجين بإلحاحنا!...