مع البيضاويين

«أخطار الطريق»..
بالحي المحمدي
خلال الأيام القليلة الماضية، نُظمت حملة توعية خاصة بأخطار الطريق، استهدفت تلاميذ العديد من المؤسسات الدراسية في أكثر من منطقة .وفي هذا السياق، أشرفت
شرطة المرور التابعة لأمن درب السلطان الفداء، على عملية بيداغوجية بإعدادية الفاقي السطاتي التابعة لنيابة عين السبع الحي المحمدي. تم خلالها تقديم شروحات وتفسيرات، بشكل سلس، حول كيفية العبور، احترام الاشارات الضوئية المتواجدة بمختلف المدارات، علامات الوقوف والمنع، وما ينبغي معرفته وتطبيقه سواء بالنسبة للعابرين الراجلين بالممرات والطرق والشوارع، وكذا سائقي السيارات والحافلات والشاحنات، إضافة إلى مستعملي الدراجات النارية والعادية.
هذه المبادرة، ثمنها آباء وأمهات التلاميذ والتلميذات، باعتبار أن مثل هذه الخطوات التحسيسية تبقى من الوسائل الناجعة في تقريب أخطار الطريق من الناشئة، وتزويدها ب «المعلومات الضرورية» من أجل تفاديها.
محنة سكان الزنقة 2 تجزئة النصر بسيدي مومن
يعاني سكان الزنقة 2 تجزئة النصر يامنة مقاطعة سيدي مومن، من سلبيات النسيان الذي طال هذه الزنقة التي لم تستفد من التعبيد مثل غيرها من الأزقة لتتحول إلى مجمع للبرك في سياق التهاطلات المطرية التي عاشت على وقعها المدينة منذ دجنبر الماضي.
و«قد ازداد الأمر سوءاً ، بعد أن اتسع حجم الحفر التي كانت قليلة ومحدودة، كما ظهرت أخرى أصبحت تعرقل عملية المرور ليس فقط على الراجلين، بل كذلك على مستعملي الدراجات العادية والنارية والسيارات...» يقول بعض المتضررين .
إن «هذه الزنقة تعاني، وخاصة في الليل، من ضعف الإنارة، وهو ما يشكل خطراً على أبنائنا وبناتنا الذين أصبحوا يخشون الخروج لقضاء الأغراض المنزلية، حتى ولو تعلق الأمر باقتناء دواء ضروري من إحدى الصيدليات الليلية»!
سكان الزنقة المعنية/ المنسية يلتمسون من الجهات المسؤولة، كل في دائرة اختصاصه، الإسراع بتدارك النقائص المتعددة التي يعيشون تحت وطأتها يوميا، وهو الوضع المتنافي مع «جهود» التنمية المتحدث عنها!
ورثة يطالبون بمراقبة ملفاتهم التجارية
يلتمس بعض ورثة مصلح من وزير العدل، والرئيس الأول لمحكمة الاستئناف التجارية بالدار البيضا، العمل على «مراقبة وتتبع مجرى الملفين التجاريين الرائجين أمام هذه المحكمة بخصوص نزاعهم مع خصومهم حول الأحقية في محل تجاري».
الورثة يودون من خلال هذه المراقبة كما ورد في شكاية لهم «إغلاق الباب أمام خصومهم الذين هددوهم باستعمال كل الوسائل والأساليب غير الشرعية للاستحواذ على محل تجاري هو مورد عيش الورثة».
يتعلق الأمر بالملفين: - عدد 2009-1479 (القاعة 3) صباحا. - عدد 2008-2354 ، (القاعة 10) صباحا.