انتزع الرجاء البيضاوي انتصارا ثمينا من قلب عرين الدفاع الجديدي، أمام جمهور نصفه من البيضاء ملأ كل المدرجات . خسارة المحليين، وهي الثانية بالميدان، خلال هذا الموسم، تطرح علامات استفهام عريضة على كل مكونات الفريق الذي كان يمني النفس بلقب يرصع به تاريخه العريق، لكن «شكون الضرسة المعلولة» التي تحول دون تحقيق المأمول؟ لقد كانت قمة الأخضرين صراع المدربين اللذين يعرفان بعضهما حق المعرفة، صراعا تكتيكيا وبنفس الخطة و النهج: ملء وسط الميدان والاعتماد على الهجوم، مع الضغط على حامل الكرة من قبل النسور ... وكانت نصف ساعة (د36) كافية لفك اللغز عبر الهداف الجديد للدفاع الجديدي الشيخ عمر دابو الذي هز الشباك، لينتهي الشوط الأول بتفوق المحليين. الجولة الثانية ضغط الزوار وكاد متولي أن يعدل الكفة (د64) بعد انفراده بلاما، التغييرات التي قام بها روماو: إقحام كل من أكناو، أوحقي، طنيبر أنعشت تحركات الرجاء. د75 لاما يقذف كرة والحكم يعلن عن ضربة خطأ بداعي خروجه من المربع، الحارس واللاعبون يحتجون على الحكم، وفي غفلة من الجميع الكرة في الشباك لم يفلح المحتجون في إلغاء هدف التعادل. وعلى بعد دقيقة من الوقت القانوني أكناو يقذف من الزاوية المغلقة والكرة تخدع لاما الذي التقطها في البداية وانزلقت من تحت إبطه مانحا التفوق للزوار الذين انقضوا على المطاردة المباشرة للوداد متصدر الدوري.