خرج العشرات من سكان المدينة العتيقة بصفرو في مسيرة احتجاجية جابت مختلف الأزقة والدروب لتستقر بساحة 11يناير، وذلك تلبية لنداء «جمعية الوحدة» التي دعت لهذه الوقفة لإثارة الانتباه إلى الخطر الذي أصبح يهدد سلامة السكان داخل أسوار المدينة القديمة، مطالبين في الوقت نفسه ، عمالة الإقليم، «بفتح الأبواب الموصدة في وجههم والوقوف على همومهم ومشاكلهم». من جهته حمل (خالد.ع) رئيس الجمعية المسؤولية في عدم التدخل العاجل لحل هذه المشاكل ل«السلطات المحلية والإقليمية وكذا المجلس البلدي الذي رفض طلب اللقاء الذي تقدمت به الجمعية منذ ما يزيد عن شهر» مع دعوة المواطنين المتضررين إلى «التشبث بمطالبهم المشروعة والعمل على إسماع صوتهم لدى الجهات المركزية بشأن تماطل الجهات المسؤولين المحليين في تسوية قضيتهم » ، وذلك من خلال جمع لائحة موقعة من 5000 مواطن تطالب بإنقاذ أزيد من 100أسرة ! من جهة أخرى رفع المحتجون شعارات تندد بالتهميش الذي تعرفه أسر المدينة العتيقة على جميع المستويات، واعتبر نشطاء حقوقيون «أن عدم التدخل العاجل لإنقاذ هذه الأسر من شأنه أن يجعل أجواء الإحتقان تعود من جديد لتخيم على سماء مدينة لم تنس بعد شتنبر 2007 »!