من المقرر أن تنطلق يوم غد الثلاثاء 9 مارس الجاري محاكمة 22 متهما من بينهم عبد الرزاق أفيلال في ملف ما يعرف بمشروع الحسن الثاني لإيواء قاطني دور الصفيح، خاصة بعد أن مثل في الجلسة الأخيرة وهو في حالة مرضية محمولا على كرسي متحرك. و كان أفيلال قد تغيب عن العديد من الجلسات لدرجة أن هيئة المحكمة سبق وأن اتخذت في حقه قرار محاكمته غيابيا، وهو القرارالذي تراجعت عنه بعد إقناعه من طرف دفاعه بالحضور المتهمون في ملف كاريان سانطرال متابعون بجنايات: المساهمة في تبديد أموال عمومية،المشاركة في تبديد أموال عمومية، والمشاركة في استغلال النفوذ. وتعود معطيات هذا الملف إلى التصريحات التي أدلى بها كل من عبد الرزاق أفيلال ولحسن حيروف، وكلاهما كان رئيسا سابقا لجماعة عين السبع، في الملف الذي توبع وأدين فيه السليماني عبد المغيث، رئيس جماعة سابق، ولعفورة عبد العزيز (عامل سابق) ومن معهما. وعلى أساس تلك التصريحات، تم فتح تحقيق معهما أدى إلى ذكر موظفين آخرين سيشملهم التحقيق والمتابعة والاعتقال. فالمحاكمة.