كشفت دراسة أمريكية حديثة أن تناول مسكنات الألم بانتظام قد يؤثر بشدة على حاسة السمع لدى الرجال دون سن الستين تحديداً. وتقول الدراسة إن فئة الذكور هي الشريحة التي تتأثر بتناول تلك المسكنات باستمرار، ومن بينها الباراسيتامول والأسبرين الذي يتناوله الملايين حول العالم يومياً لدرء خطر الإصابة بأمراض القلب، نظراً لخصائصه المعروفة في منع تجلط الدم. وأظهرت الدراسة التي نشرت في «الدورية الأمريكية للطب» أن خطر فقدان السمع المحتمل يصل إلى الثلث بين الذكور الذين يتناولون «الأسبرين» بانتظام وتقل أعمارهم دون سن الستين، علماً أن المخاطر تتراجع عند تجاوز تلك السن. أما «الباراسيتامول»، فيزداد خطر ضعف السمع بين مستخدميه من الذكور في العقد الخامس من العمر، إلى 38 في المائة، ويرتفع إلى الضعف بين من تقل أعمارهم عن سن الخمسين. وتراجعت مخاطر تلك المسكنات بين من تعدت أعمارهم الستين، غير أن احتمالات ضعف السمع لديهم ترتفع بواقع 16 في المائة عن أقرانهم الذين هم في نفس العقد ولا يتعاطون هذه المهدئات.