احتضنت مدينة المحمدية يوم الأحد حملة تحسيسية للوقاية من حوادث السير، بمشاركة العشرات من سائقي الوزن الثقيل بميناء الدارالبيضاء ومن إقليمالمحمدية. وحسب المنظمين، فإن هذا اللقاء «يندرج في إطار مواكبة الفاعلين في القطاع الطرقي من خلال دورات تكوينية لفائدة السائقين المهنيين، ومواكبة البرنامج الحكومي الرامي إلى إعطاء الأهمية للتكوين المستمر بخصوص تحيين المعلومة والإطلاع على مستجدات قانون السير». واشتمل اليوم التحسيسي على العديد من الفقرات التربوية والبيداغوجية منها «تقديم عرض يتعلق بعلاقة السائق بالشاحنة وآليات استعمالها وإعادة توضيح مبررات علامات التشوير وعلاقتها بالجانب القانوني وبالسلامة». كما تم التركيز على عدد من المفاهيم المرتبطة بمدونة السير ك «رخصة السياقة بالنقط، الغرامات التصالحية والجزافية، تأهيل المراقبة الطرقية، الوقاية من الرشوة، ضمان حقوق المواطنين والسياقة تحت تأثير الكحول» ، إضافة إلى عرض أشرطة قصيرة شملت جانب الملاحظة البصرية أثناء السياقة وأخرى حول الفواجع والمآسي الاجتماعية والجسدية التي تخلفها حوادث السير، خاصة الحوادث التي يكون ضحاياها من الأطفال. النساء.. ضحايا للسرقة ليلة العيد تعرضت مجموعة من النساء ليلة عيد المولد النبوي للسرقة من طرف أشخاص مجهولين في نقط متعددة من المدينة ، تضم الأسواق التجارية او محلات بيع الألبسة الجاهزة، حيث استغل اللصوص الازدحام الذي تعرفه هذه الاماكن في مثل هذه المناسبات لسرقة «المحفظات الصغيرة» الخاصة بالأوراق النقدية أو البورطابلات. فكم من سيدة توجهت لأقرب مركز أمني باكية لتقديم شكاية بعد أن سرقت منها نقودها التي وفرتها لاقتناء كسوة العيد لصغارها! . وكم من شابة تقدمت في تلك الليلة بشكاية حول سرقة هاتفها النقال لمراكز الديمومة التي سجلت تزايدا لافتا لهذا النوع من السرقة! مواطنة تطالب بالإنصاف