يصعب على المرء التعامل بتجرد مع حالة الطفلة عائشة التي يستحيل بداية الربط بين أمومتها وبين جسدها الضئيل الهزيل ونظرتها الطفولية البريئة. بكثير من الألم والتعاطف يتعامل الطاقم الطبي والزوار على حد سواء مع وضعية عائشة التي وضعت يوم الجمعة 18فبراير 2010 مولودا ذكرا يزن 2 كيلو و600 غرام بمستشفى سيدي محمد بن عبد الله بالصويرة جراء حمل نتيجة عملية اغتصاب تتهم ابن عمها بارتكابه. الطفلة عائشة البالغة من العمر 13سنة، والتي لا يتجاوز طولها المتر الواحد، تنحدر من دوار تيلويت بجماعة ايت داوود بإقليم الصويرة. فيما لازال ابن عمها المتهم باغتصابها موضوع بحث وتحقيق من طرف مصالح الدرك الملكي بالإقليم.