بانتصاره على القرش المسفيوي بهدف يتيم ليوسوفو في الدقيقة 57، يكون الفتح الرياضي قد حقق انتصاره الثالث على التوالي، وبالتالي يؤكد طموحه وإصراره على احتلال المراتب الأولى على صعيد البطولة الوطنية. النتائج المحققة، وإن كانت لم تحفز الجماهير لملء جزء من المدرجات، فإنها ساهمت في إبعاد لغة الاحتجاجات عن على المدرجات. ولأول مرة نرى لافتة تساند الإدارة التقنية (سبحان مبدل الأحوال!!). المدرب عموتة يرى في الانتصار شحنة معنوية قوية، وعاملا أساسيا على بذل المزيد من الجهد لتأكيد النتائج السابقة، خصوصا وأنه سيلعب أمام الفريق العسكري، المتذبذب النتائج خلال الدورة القادمة في مباراة ديربي. مقابل تأكيد النتائج السابقة لفريق الفتح، لم يستطع القرش المسفيوي أن يؤكد أن أسنانه قد طوعت على تقطيع الشباك، كما فعلت مع فارس دكالة. النتيجة وإن كانت غير مقبولة، فإن فؤاد الصحابي، مدرب الفريق المسفيوي، أرجعها إلى الحظ العاثر، رغم أن العاثر كان هو بوطربوش، الذي ارتكب الكثير من الأخطاء البدائية.