علمنا من موقع «سوس سبور» من قصاصة وقعها الزميل محمد بلوش، أن مهاجم حسنية أكادير وهدافها الإيفواري جيرار قد وقع للفريق السويسري نوشاتيل كسماكس، وهو الأمر الذي أخفاه أو لم يعلم به المكتب المسير لحسنية أكادير الذي يعتبر المعني المباشر والأول بهذا المعطى المفاجئ!! وقد حاولنا الرجوع إلى الموقع الرسمي لنادي كسماكس على الشبكة العنكبوتية لنجد فيه تأكيدا لهذا الخبر، فقد تم الإعلان فيه عن ما يلي: «المهاجم جيرار بيغوا، المولود في 29 دجنبر 1988، بالكوت ديفوار، الطول 1,84م، والوزن 80 كلغ، وقع عقدا يمتد إلى 30 يونيو 2014. المهاجم الإيفواري، القوي والسريع، هو حاليا هداف البطولة المغربية للقسم الأول ب 9 أهداف في 17 مباراة مع فريقه السابق حسنية أكادير، وسيحمل الرقم 9». هذا ما يخبرنا به موقع الفريق السويسري، وتداولته الصحف السويسرية كذلك، وتبين منه أن انتقال أو بالأحرى مغادرة جيرار للحسنية قد حسم فيها، وإن كنا لا نعرف متى، علما أن القصاصة أعلاه تشير إلى الفريق الأكاديري بصيغة الفريق السابق لجيرار. مقابل هذا ما الذي يقوله مكتب الحسنية؟ لا شيء، فأخيرا، وتحديدا مساء يوم الاثنين الماضي، سئل رئيس الحسنية أبو القاسم من طرف محطة راديو بلوس عن وضعية المهاجم الإيفواري وعلاقته بالفريق، وما إذا كان يطالب بتحسين وضعه المادي، فاكتفى الرئيس في رده بالحديث عن العقد الذي يربط فريقه بهذا اللاعب، وتمسكه بالالتزام بمقتضيات هذا العقد، دون إشارة إلى إمكانية مغادرته إلى فريق آخر. وهذا للأسف يجعلنا مجددا نصطدم بهذ الجدار الذي يقيمه الفريق الأكاديري بينه وبين مكونات الإعلام الرياضي بالمدينة، فالكثير من الاخبار والمعطيات يكون علينا غالبا أن ننتظر بأن «تقطر» علينا من البيضاء، أو حتى من سويسرا، كما نلمس من حالة الهداف جيرار. فعادة، ومنذ مغادرة الناطق الرسمي باسم الفريق سابقا السيد الحبيب سيدينو، تكون أسرة الإعلام الرياضي بأكادير، هي آخر من يتم تمكينه من أخبار الفريق الأول للمدينة. وهذا أمر مؤسف بالنسبة لفريق نتطلع لأن نراه يؤهل نفسه، تدبيريا وتنظيميا، لولوج عالم لاحتراف، وهذا لا يستقيم وهذه الممارسات البدائية.